ترجمات – كتابات :
القت وكالة (أسوشيتيد برس) تبعات خطر انتشار وباء (كورونا)، وزيادة أعداد الإصابة والوفيات بالفيروس المتحور في “العراق”، مؤخرًا، على المجتمع العراقي ذاته؛ حيث أرجعت الأسباب إلى العادات القديمة وعدم قناعة قطاع واسع من العراقيين بأهمية الإلتزام بالإجراءات الوقائية، فضلاً عن عدم إلتزام الدولة نفسها بهذه الإجراءات داخل المؤسسات الحكومية.
ونقلت الوكالة، عن عدد من الأطباء الذين يقفون في الصف الأول من مواجهة الفيروس؛ إنهم يحاربون الجهل وليس وباء (كورونا)، مشيرين إلى أن واحدًا فقط من كل 10 أشخاص يُطبق إجراءات الوقاية في المستشفيات، بينما تكتظ الأسواق ومجالس العزاء والأفراح بحشود من المواطنين، لذا فهم يستبعدون أن يكون هناك تحسنًا قريبًا بشأن الوضع الوبائي.
ولفتت (أسوشيتيد برس) إلى أن عدد حالات الإصابة في “العراق”؛ ارتفع ستة أضعاف، خلال أسبوعين فقط، ليصل إلى مستويات الذروة, لافتة إلى أن العراقيين لا يثقون في النظام الصحي والمستشفيات ويعالجون المرضى في المنازل.
وقال مسؤولان حكوميان، لـ (أسوشيتيد برس)؛ إن الحكومة قد لا تكتفي بالحظر الجزئي، وتدرس فرض الإغلاق الكامل بما في ذلك إغلاق المطارات والحدود.