18 ديسمبر، 2024 9:56 م

مخالب الدب هل تكسر كتلة جليد العلاقة السورية – الاسرائيلية ؟

مخالب الدب هل تكسر كتلة جليد العلاقة السورية – الاسرائيلية ؟

بمحاولات لم تضع امامها اليأس وباصرار تام حتى توجت في اخرها باحراز تقدم وحلحلة لعدد من الملفات كان من بينها الموافقة على نقل رفات الجاسوس الاسرائيلي ايلي كوهين من سورية الى اسرائيل .
الوساطة الروسية التي جاءت بتدخل مباشر من قبل الرئيس الروسي فلاديمر بوتن انما استطاعت من تحطيم كتلة الجليد التي جثمت على جسد العلاقات الاسرائيلية – السورية طيلة الثلاث عقود الماضية لتتوج باتفاق تبادل للاسرى ارفق معها هدية اسرائيلية اخرجها نتنياهو من خزانة وزارة الصحة ليهبها للاسد هدية ما من ورائها جزية وصرة لم يكشف عن محتواها بعد سلمت بايدي روسية امينة لتصل ليد الرئيس السوري بشار الاسد شخصيا . .
ايضا اسرائيل ستقدم لنظام الاسد مئات الاف الجرعات من لقاح فايزر وايضا شراء مليون لقاح من روسيا لصالح الشعب السوري وحسب مصادر اسرائيلية لم تشأ الكشف عن نفسها .
مسألة تسليم رفات الجاسوس الاسرائيلي الشهير ايلي كوهين مسألة وقت هذا ان لم تسلم فعلا ، بعدما عثر على جثته مدفونة في كهف في جبل في منطقة اللاذقية”. ووفقًا لصحيفة معاريف الاسرائيلية .
وكوهين (بالعبرية אלי כהן)، هو إلياهو بن شاؤول كوهين (26 ديسمبر 1924 – 18 مايو 1965) يهودي ولد بالإسكندرية بمصر لأسرة هاجرت إلى مصر من مدينة حلب السورية سنة 1924، عمل كجاسوس للموساد الإسرائيلي في سوريا بالفترة ما بين (1961–1965) منتحلا اسم “كامل أمين ثابت”، حيث أقام علاقات وثيقة مع نخبة المجتمع السياسي و‌العسكري، وكشفت سلطات مكافحة التجسس السورية في نهاية المطاف عن مؤامرة التجسس، واعتقلت وأدانت كوهين بموجب القانون العسكري قبل الحرب، وحكمت عليه بالإعدام في 18 مايو 1965 في ساحة المرجة وسط العاصمة دمشق .
ويبقى ان نتابع سير العلاقات الاسرائيلية السورية فربما ستشهد الاشهر القادمة تطورات سياسية تفتح افاق تعزيزها بموسم يذوب فيه ما تبقى من كتلة الجليد لتطفوا بقارب السلام فوق مياه المتوسط حتى تصل مرفأ التطبيع بين الدولتين وهنا ان حدث ما يأمل منه الروس .. هنا صار اخيرا ان نسأل عن ما هي خطوة ايران اتجاه بشار الاسد وما ذا سيكون موقف ” اخوة زينب ” حينها من النظام السوري ؟ .