وكالات : كتابات – بغداد :
أشعل سائق تاكسي، النيران، في سيارته بعد قيام دورية تابعة للمرور بتغريمه لمخالفته تعليمات حظر التجول، في “محافظة كركوك”، شمالي “العراق”.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في كركوك، “قيس عبدالرزاق، إن: “فرق الدفاع المدني؛ كانت قريبة من موقع الحدث، وسارعت للسيطرة على الحريق ومنع الشخص من إحراق نفسه مع سيارته، ولم يصب السائق، والذي هو في الأصل معاق”.
وأوضح “عبدالرزاق”، أن: “المرور غرمته، (السائق)، بسبب حظر التجوال وعدم إلتزامه بالتعليمات”، لافتًا إلى أن السائق: “لم يتعرض لحروق، لكن سيارته احترقت”. بحسب ما ذكر موقع (إي كيو نيوز).
في السياق؛ انتقد عضو المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان، “علي البياتي”، اليوم الجمعة، لجوء الحكومة إلى فرض الحظر الشامل من دون الإلتفات للتداعيات الاقتصادية على الطبقات الفقيرة، مشيرًا إلى أن 14 مليون عراقي غير قادرين على شراء الكمامات الطبية.
وقال “البياتي”، في تغريدات على (تويتر): “استنادًا إلى المادة (28) من الدستور العراقي، يجب أن يكون فرض الغرامة على عدم لبس الكمامة بقانون، ويجب أن توفر الدولة لأصحاب الدخل المحدود الكمامة مجانًا قبل المحاسبة”.
وأكد أن: “14 مليون عراقي غير قادرين على شراء الكمامة، كما يجب توزيع منح مالية سريعة لهم لتجنب الضغوطات المالية التي ستنتهي بمشاكل اجتماعية ونفسية، ومن الممكن حدوث جرائم أيضًا”.
ولفت “البياتي”؛ إلى أن: “ذوي الاحتياجات الخاصة، وعددهم لا يقل عن مليون ونصف المليون شخص، يجب شمولهم بالاستثناء من حظر التجوال”.
وفي وقت سابق، قام مواطن في “محافظة كركوك” من ذوي الاحتياجات الخاصة، بترت ساقيه بانفجار عبوة ناسفة، قبل عدة سنوات، بحرق سيارة الأجرة التي يعمل عليها لتأمين قوته، وذلك بسبب تغريمه لكسره حظر التجوال، ومن ثم قام بحرق نفسه.
كما أعلن مسؤول حكومي في “ديالى”، الجمعة، عن اتخاذ إجراء عاجل لمواجهة ارتفاع أسعار الكمامات.
وقال قائممقام قضاء بعقوبة، “عبدالله الحيالي”، في تصريح صحافي، أن: “أسعار الكمامات في الصيدليات والمذاخر الطبية ارتفعت خلال الساعات 48 الماضية، أكثر من 100%، في مشهد يدلل على وجود استغلال واضح للموقف الاستثنائي الذي تمر به البلاد من قبل البعض دون الإكتراث لعواقبها المؤلمة على البسطاء والفقراء”.
وأضاف “الحيالي”، أنه: “جرى تشكيل فريق مشترك مع نقابة الصيادلة من أجل رصد ومتابعة أي مخالفات، من قبل الصيدليات والمذاخر، التي ترفع الأسعار، بغض تحقيق أرباح مضاعفة”، لافتًا إلى أن: “ارتفاع الأسعار المقصود سيخلق ردة فعل سلبية اتجاه الإجراءات الوقائية؛ التي يجب اعتمادها لتفادي ارتفاع معدل الإصابات”.
وأشار إلى أن: “مستوى الإلتزام بالحظر في بعقوبة أكبر مدن ديالى، بلغ 80%، وهي نسبة جيدة نوعًا ما مع أعطاء مرونة عالية في التعامل مع الاستثناءات ولحالات المرضية”.
وكانت “ديالى” دخلت حالة الحظر الكلي، بعد 8 من مساء يوم أمس، والذي سوف يستمر إلى 5 من فجر الإثنين القادم.