23 ديسمبر، 2024 2:43 م

انتخابات العراق 2021 .. “ميلز”: واشنطن تتعهد بإجراءها رغم أنف إرهاب الميليشيات و”داعش” !

انتخابات العراق 2021 .. “ميلز”: واشنطن تتعهد بإجراءها رغم أنف إرهاب الميليشيات و”داعش” !

ترجمات – كتابات :

قال مساعد السفير الأميركي لدى مجلس الأمن الدولي، “ريتشارد ميلز”، أمام أعضاء “مجلس الأمن”، في “نيويورك”، إن أولوية الإدارة الأميركية في “العراق” مساعدته على تأكيد سيادته: “في وجه الأعداء”؛ من خلال منع إحياء تنظيم (داعش)، والتعامل مع النشاطات المزعزعة لـ”إيران” والميليشيات المدعومة منها.

ونقلت وكالة (إسوشيتدبرس)، في تقرير لها؛ عن “ميلز”؛ قوله إن “الولايات المتحدة” ستكون شريكًا ثابتًا ويعتمد عليه يدعم جهود الإصلاحات الاقتصادية ومكافحة الفساد، وتعزيز العلاقات الإقليمية ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان، وتقديم المساعدة الإنسانية.

مساندة العراق في إجراء انتخاباته السلمية..

وقال “ميلز”؛ إن مساعدة “العراق”، لمنع إحياء (داعش) والعمل من أجل استقرار البلد، تعني أيضًا مساندة جهوده لإجراء انتخابات سلمية، في العاشر من تشرين أول/أكتوبر المقبل. وأوضح: “هذه الانتخابات ستكون مهمة في تشكيل حكومة تمثيلية، وقادرة على العمل”.

وبعدما أشار إلى التظاهرات التي طالبت بمكافحة الفساد في الطبقة السياسية التي أساءت استغلال الموارد النفطية منذ سنوات، وإصلاحات اقتصادية وانتخابات مبكرة، قال “ميلز” إن “واشنطن” ترحب بالرسالة الأخيرة من الحكومة العراقية، إلى “مجلس الأمن الدولي”، التي تطلب فيها من بعثة الأمم المتحدة في العراق، (يونامي)، أن توفر مراقبين للانتخابات.

وقال “ميلز”؛ إن “واشنطن” تدعم المراقبة الدولية للانتخابات العراقية لضمان أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية، ونتطلع للعمل مع “العراق”، و”مجلس الأمن”، والزملاء الأعضاء، و”الأمم المتحدة”، من أجل أن نحدد الصيغة الأمثل التي يمكن اعتمادها.

9.7 مليود دولار لمساعدة الانتخابات العراقية 2021..

وأشارت الوكالة الأميركية إلى أن “واشنطن”، تقدم إلى “العراق”، 9.7 مليون دولار لـ”بعثة الأمم المتحدة في العراق”؛ لمساعدة الحكومة العراقية على الإعداد للانتخابات، وحث “ميلز”، الدول المانحة، على تقديم مساهمات أخرى.

إلا أن الديبلوماسي الأميركي اعتبر أن العائق الأكبر أمام إجراء انتخابات ذات مصداقية، هي: “الميليشيات المسلحة، والمتطرفين العنيفين، والمفسدين”. ودعا مفوضية الانتخابات والأجهزة الأمنية على بدء العمل لضمان أمن الانتخابات.

وأشار إلى أن الميليشيات، بما في ذلك تلك المدعومة من “إيران”، وبقايا تنظيم (داعش)، يقتلون العراقيين ويهاجمون قوافل “الأمم المتحدة”، ويستهدفون الدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية، ويحرمون “العراق”: “من المساعدات الإنسانية التي يحتاجها بشدة والاستثمارات الأجنبية”.

“بلاسخارت”: محاولات متهورة..

وأشار “ميلز” إلى الهجوم الصاروخي على “مطار أربيل”، الإثنين الماضي، فيما قالت ممثلة الأمم المتحدة، “جينين بلاسخارت”، لـ”مجلس الأمن” من جهتها، أن: “المحاولات المتهورة لإشعال التوتر”، كهجوم “أربيل”: “تشكل تهديدًا خطيرًا لاستقرار العراق”.

واعتبرت “بلاسخارت”؛ أن: “العلاقة الإيجابية والمستقرة بين العراق الاتحادي وإقليم كُردستان، ضرورية جدًا لاستقرار البلد بالكامل”. وأعربت عن أسفها: “للحقيقة المرة”؛ بأن “بغداد” و”أربيل” فشلتا في الاتفاق على قوانين أساسية بما في ذلك تقاسم عوائد النفط والمناطق المتنازع عليها.

وجول المرحلة المقبلة، قالت “بلاسخارت” أن: “العراقيين يأملون أن تطوى الصفحة على عدة جبهات: التعافي من الوباء، الإصلاح الاقتصادي، تعزيز حكم القانون، وتأمين بيئة أكثر أمانًا للجميع”. لكنها أضافت أن ذلك يتطلب عملاً حاسمًا وصلبًا؛ بما في ذلك إصلاحات ذات مصداقية ورفض المعلومات المضللة والمؤامرات: “المسممة”.

وقالت “بلاسخارت”: “لكي تكون هناك انتخابات موثوقة، يجب رفض النظريات والاتهامات التي أساس لها، واستبدال التخويف بالمحاسبة. الشفافية يجب أن تحكم، والولاءات يجب ألا تكون للبيع”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة