25 ديسمبر، 2024 7:33 م

هجوم صاروخي على مطار “أربيل” .. “الكاظمي” يشكل لجنة تحقيق مشتركة و”النجيفي” يدين !

هجوم صاروخي على مطار “أربيل” .. “الكاظمي” يشكل لجنة تحقيق مشتركة و”النجيفي” يدين !

وكالات – كتابات :

أصيب 3 أشخاص، مساء الإثنين، جراء هجوم صاروخي استهدف “مطار أربيل الدولي”، في عاصمة “إقليم كُردستان”، شمالي العراق.

وقالت “وزارة الصحة” بالإقليم، في بيان، إن: “الهجوم الصاروخي على أربيل؛ خلف 3 جرحى أحدهم حارس قنصلية أجنبية”، دون الإشارة إلى الدولة التي تتبع لها القنصلية.

وأضافت الوزارة، أن شخصًا آخر من بين المصابين يحمل الجنسية السورية، دون مزيد من التفاصيل.

لم تتبن أي جهة الهجوم..

وفي وقت سابق من مساء الإثنين، أفاد “جهاز مكافحة الإرهاب” في الإقليم، بأن: “صاروخين سقطا داخل مطار أربيل، وعبر صاروخ آخر من فوق أجواء المطار”، دون الإشارة للمنطقة التي سقط فيها.

إلا أن شهود عيان ذكروا، لوكالة (الأناضول)، أن صاروخًا سقط في حي سكني قرب المطار، كما تحدث القيادي في الحزب “الديمقراطي الكُردستاني”، ووزير الخارجية العراقي السابق، “هوشيار زيباري”، في تغريدة عبر (تويتر)، عن استهداف “أربيل” بخمسة صواريخ.

وتسبب القصف بتوقف حركة الملاحة الجوية تمامًا في المطار، وفق تصريحات مصدر في الشرطة لـ (الأناضول).

ويعتبر هذا القصف ثاني هجوم من نوعه يستهدف “مطار أربيل”، إذ استهدف مجهولون المطار، في أيلول/سبتمبر الماضي، بستة صواريخ دون وقوع خسائر بشرية.

واتهمت سلطات الإقليم، فصائل (الحشد الشعبي)، بالمسؤولية عن الهجوم الصاروخي، آنذاك، على اعتبار إنها إنطلقت من “سهل نينوى”، شمالي البلاد، حيث تنتشر فصائل الحشد.

لجنة تحقيق مشتركة بتوجه من “الكاظمي”..

كما وجه القائد العام للقوات المسلحة، “مصطفى الكاظمي”، بتشكيل لجنة تحقيقية مشتركة مع الجهات المختصة في “إقليم كُردستان”، لكشف الجهة التي تقف وراء قصف محافظة “أربيل”.

وجاء في بيان أصدرته خلية الإعلام الأمني، إن: “السيد القائد العام للقوات المسلحة، يوجه بتشكل لجنة تحقيقية مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كُردستان العراق، لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي ومقترباته، مساء اليوم الإثنين ، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، وسنوافيكم التفاصيل لاحقًا”.

وأصدرت “وزارة الداخلية”، في حكومة “إقليم كُردستان”، الإثنين، بيانًا عقب القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة “أربيل”.

وقالت الوزارة في بيان؛ أنه: “في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم الإثنين؛ تم إطلاق عدد من الصواريخ صوب مدينة أربيل وضواحيها، حيث سقطت على مواقع عديدة، وبحسب المعلومات الأولية فإن هناك عددًا من الجرحى”.

وأضافت إن: “الجهات المعنية لا تزال تواصل متابعتها وتحقيقاتها بهذا الصدد”.

وتابعت: “نهيب بالمواطنين الأعزاء الإبتعاد عن الأماكن المستهدفة ولزوم المنازل، حتى نوافيكم بمزيد من المعلومات لاحقًا”.

لم تطلق من “نينوى”..

وقال محافظ نينوى، “نجم الجبوري”، الإثنين، إن الصواريخ التي استهدفت مدينة “أربيل” لم تطلق من “نينوى”.

وذكر “الجبوري”، في تصريح لوسائل إعلام كُردية: “اتصلت بكافة القطعات والجهات المعنية، لم يطلق أي صاروخ من حدود محافظة نينوى والكل أكدوا على ذلك”.

وسقطت مجموعة من الصواريخ في محيط مدنية “أربيل”، ما أدى إلى جرح شخصين وفق حصيلة أولية.

وأفادت وسائل إعلام كُردية؛ بسقوط 5 صواريخ في حي “وزيران”، أحدهن سقط في حي “40 متري”، ووفق المعلومات الأولية أسفرت عن سقوط جريحين.

لا وجود لمصابين أميركيين..

وأعلنت “وزارة الصحة”، في “إقليم كُردستان”، أن الصواريخ التي استهدفت “أربيل”، أسفرت عن سقوط 3 جرحى.

وذكر بيان للوزارة؛ أن: “أحد الجرحى يعمل حارسًا لإحدى القنصليات المتواجدة في حي وزيران، ووضعه الصحي مستقر، حيث أصابته بعض الشظايا”.

وأضاف البيان أن: “الجريح الثاني هو سوري مقيم في أربيل، تعرض لجروح وكسور في الساق، ووضعه الصحي مستقر نسبيًا، والثالث كان ممن يعملون في ساحة بيع المواشي ووضعه الصحي مستقر أيضًا”.

وأكد بيان الصحة أن: “الجرحى لا يزالون يتلقون العلاج، بعد إجراء الإسعافات الأولية لهم”.

جبهة “النجيفي” تدين الهجوم..

من جانبها؛ أدانت جبهة (الإنقاذ والتنمية)؛ بزعامة “أسامة النجيفي”، الهجوم الصاروخي الذي استهدف “أربيل”، مساء الإثنين، وخلف جرحى.

وقالت الجبهة، في بيان، إن: “هجمة صاروخية آثمة استهدفت مطار أربيل والأحياء القريبة منه، هدفها خلق حالة من الفوضى وخلط الأوراق والعمل على تصعيد المواقف خدمة لأجندات أجنبية مضادة للعراق”.

وأضافت أنها: “تدين هذا العمل الجبان وغير المسؤول، وتشجب الروح العدائية العميلة التي ينطلق منها الفاعلون المجرمون الإرهابيون”.

وأعلنت الجبهة: “وقوفها المطلق مع إقليم كُردستان في مواجهته لهذه الجرائم الإرهابية”، داعية الحكومة إلى: “العمل من أجل كشف الإرهابيين ومخططاتهم والأطراف التي تدفعهم إلى تنفيذ هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة كي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه بالعدوان وإشاعة الفوضى والعمل على ضرب مقومات الدولة”.

وأشارت إلى أن: “العمل على القضاء على الإرهاب بمختلف أشكاله لا يعني حماية العراق وشعبه فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى طبيعة الثقة والتعامل والتعاون بين العراق والمجتمع الدولي في ظل ظروف سلمية مؤاتية”.

وأطلق مجهولون صواريخ على “أربيل”، سقط إثنان منها داخل المطار، ما تسبب بجرح ثلاثة أشخاص، وفق مصادر رسمية في الإقليم.

“زيباري”: منفذو هجوم أربيل سيواجهون العواقب..

كما اعتبر القيادي في الحزب الديمقراطي الكُردستاني، “هوشيار زيباري”، الإثنين، الهجوم الذي استهدف “مطار أربيل” ومحيطه؛ تصعيدًا وعدوانًا، قائلاً إن المنفذين سيواجهون العواقب.

وقال “زيباري” في تغريدة على (تويتر): “استهدفت خمسة صواريخ (كاتيوشا)، هذه الليلة، مدينة أربيل وبعض المرافق الدبلوماسية والمناطق السكنية، لحسن الحظ لم يقع قتلى، لكن هناك تصعيدًا”.

وأضاف أن قوات الأمن تحقق بمصدر الهجمات: “وستكون هناك عواقب ضد الجناة.. هذا العدوان لن يصمد”.وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، سقوط جرحى بإطلاق عدد من الصواريخ على مدينة أربيل وضواحيها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة