اكثر بلد بالعالم تنتح فيه أفلام الرعب والميتافيزقيا هو العراق . وانتاج هذه الأفلام عادة ماتكون سرية للغاية وتعرض على الجمهور دون سابق إنذار مثل إعصار تسونامي . من في العالم لايتذكر فلم دخول العراق للكويت عام ١٩٩٠ وفلم تدمير داعش لثلث العراق عام ٢٠١٤ وفتوى السيد السيستاني . ولكن هذا الرجل المهم جدا بالعراق والعالم المسمى السيد السيستاني هو احد أفلام الرعب الميتافيزيقية التي تعرض بالعراق منذ عام ٢٠٠٣ ولحد اليوم ! انسان يتحكم بمصير ٤٠ مليون انسان في العراق ولا احد يعرف هل هو حي ام ميت بل غير مسموح لاحد ان يعرف هذه المعلومة من الأساس . لدرجة حتى الأمم المتحدة لأتظهر فيديو لقاء ممثليها بالعراق مع المرجع الأعلى وانما تعرض للجمهور صور مركبة بواسطة الفوتوشوب . ولااظن ان هذه المعلومة تخفى على بابا الفاتيكان الذي سيزور العراق قريبا لانه دائم اللقاء مع الأساقفة والمطارنة العراقيين الذين يزودوه بدقائق الأمور عن العراق وحتما جرى بينهم حديث عن المرجع الأعلى الفضائي العراقي الذي لايراه احد . وكثير من العراقيين لاينتظرون مشاهدة البابا لانهم يشاهدونه بالفضائيات كل يوم احد يقيم الصلوات ويحيي الناس من نافذته المشهورة ، ولكن العراقيين ينتظرون رؤية المرجع الأعلى السيستاني خلال لقاءه المرتقب مع بابا الفاتيكان لانه لايمكن رؤيته بالعين المجردة ولاحتى بالمكروسكوب او التيليسكوب . واذا حدث اللقاء بينهما ولم ينشر الفاتيكان فيديو مصور طوله معقول عن هذا اللقاء فان هذا يعتبر كارثة بكل ماتحمل كلمة كارثة من معنى . والكثيرون بالعراق يتوقعون ان مرجعية النجف تفكر اليوم بايجاد طريقة ما لتفادي اللقاء المباشر بين بابا الفاتيكان والمرجع والسيستاني . واهم السيناريوهات التي ربما وضعوها هي مرض المرجع السيستاني قبل قليل من حدوث اللقاء ، او الطلب من مرافقي البابا عدم تصوير إلقاء بحجة ان المرجع لايحبذ الظهور بالإعلام وان يكون اللقاء منفرد وقصير جدا لان صحة المرجع لاتتحمل . وبعد انتهاء اللقاء القصير سيخرج بابا الفاتيكان مثل الأطرش بالزفة لايعرف هل هو التقى حقيقية المرجع السيستاني ام التقى بشخص اخر قام بدور السيستاني . مع الأسف انها أحجية .. العراق صار عبارة عن أحجية لايمكن حلها .