ترجمات – كتابات :
حول المعوقات الشرسة التي يواجهها النشطاء العراقيون الآن داخل البلاد، والتي وصلت لحد القتل والاختطاف والتعذيب والاغتيال المعنوي، نشرت وكالة (رويترز) للأنباء تقريرًا مفصلاً، أشارت فيه إلى أنهم ما زالوا مستهدفون من قبل جماعات وفصائل مسلحة، لم يحددها تقرير الوكالة بالاسم، لاسيما في مدينة “الناصرية”، ويخشون من أن تقوم بعض الجهات بوضع العراقيل أمام مشاركتهم في الانتخابات القادمة، المقرر إجراؤها في تشرين أول/أكتوبر المقبل.
وقال عدد من النشطاء، لـ (رويترز)؛ إنهم اضطروا لمغادرة مسقط رأسهم، في “الناصرية”، بعد أن هددتهم جماعات مسلحة بسبب نشاطهم السياسي, مشيرين إلى أن جميع العراقيين يتطلعون لتغيير الطبقة السياسية, ولذلك بدأ النشطاء في مناقشة إنشاء بديل للأحزاب السياسية القائمة.
وقال نشطاء آخرون، لـ (رويترز)؛ أنهم يواجهون خطر سلاح الميليشيات والفصائل المسلحة, متساءلين عن كيفية المشاركة بحرية في الانتخابات في مثل هذه الظروف.
وذكرت وكالة الأنباء؛ أن الناشطين في “العراق” رفضوا محاولات الأحزاب لاستقطابهم والمشاركة في النظام السياسي؛ باعتباره نظامًا فاسدًا ومزورًا.
