قرر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حل “جيش المهدي” في محافظة ديالى لقيام مجموعة اشخاص تدعي انتماءها الى تياره باستعراض عسكري في المحافظة.
وقال الصدر في رده على سؤال من اتباعه حول قيام مجموعة نظمت استعراضا عسكريا في ديالى تحت عنوان “موكب زعيم المقاومة” ان “في هذا الاستعراض البَغيض عِدة مخالَفات منها أنه ضد توجهاتنا الوحدوية وضد توجهاتنا من تجميد جيش المهدي وضد المظاهر المسلحة والزي العسكري، كما أنه جاء بلا أمْر او مراجعة فهو مُناقِض لقول السيد الوالد “لا تفعلوا فِعْلاً ولا تقولوا قولاً إلاّ بعد مراجعة الحوْزة””.
واضاف الصدر أن “في هذا الاستعراض عِصياناً للتوجهات العامة التي اوْصينا بها ولابد من المعاقبةِ العامة والخاصة ومنها حل جيش الإمام المهدي في ديالى الى حين التأكد من الآمِر والفاعِل والمُشترِك بهذا الاستعراض الطائفي”.
وتابع زعيم التيار الصدري في بيانه ان “كل مُشترك في الاستعراض مَطرودٌ من كلِم فاصل التيار والجيش وغيرِه من التنظيمات حتى بعد اعادة الهيكلة ولا يَجوز اشتراكُهم في اي عمل او منجَز او اي شيء اخر عام او خاص، بل لعَنَهم الله وجَنّبَنا الله جَهلَهم وحِقدَهم وعِصيانَهم”.
وأعلن الصدر الحداد ثلاثة ايام في محافظة ديالى وقرر”غلق جميع مفاصل مكتب السيد الشهيد الصدر فيها كما تُغلَق في العراق ليوم واحد”. وأمر ايضا “بطرد من قام باستعراض مماثل في بغداد واعلان الحداد فيها”.
