25 ديسمبر، 2024 8:11 م

“سائرون” تطالب البرلمان بقانون يجرم “التطبيع” .. “الصدر”: مرفوض حتى ولو تطلب ذلك إراقة الدماء !

“سائرون” تطالب البرلمان بقانون يجرم “التطبيع” .. “الصدر”: مرفوض حتى ولو تطلب ذلك إراقة الدماء !

وكالات : كتابات – بغداد :

طالب تحالف (سائرون)، اليوم الأربعاء، “مجلس النواب”، بتشريع قانون تجريم “التطبيع”، استجابة لدعوة زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”.

وذكر التحالف، في بيان، أنه: “استجابة لخطاب سماحة السيد القائد، مقتدى الصدر، (أعزه الله)، هذا اليوم، والذي أكد فيه على رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني؛ فإننا في تحالف سائرون نطالب رئاسة مجلس النواب في المضي بتشريع قانون تجريم التطبيع، والذي قدمته كتلة سائرون النيابية، في شهر تشرين أول من عام 2020، ليكون خطوة مهمة في رفض كل أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وطالب زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، الأربعاء، بإنهاء التحقيقات بمقتل المتظاهرين وعناصر القوات الأمنية، مؤكدًا ضرورة: “الحفاظ على هيبة الدولة”.

وقال “الصدر”، في مؤتمر صحافي، من أمام منزله في “الحنانة” بمدينة النجف :

1 – شكرًا لـ (سرايا السلام) على إنضباطهم، ومحبتهم للشعب والمقدسات، وجهوزيتهم التامة، ولقد وصلني أن البعض قد قال أنها ضد هيبة الدولة، وإني لو شككت طرفة عين أن ما قامت به (سرايا السلام) ضڈ هيبة الدولة؛ لما سمحت به، بل هو لأجل تعزيز هيبة الدولة المفقودة، علمًا أن خروجهم كان بالتنسيق مع القوات الأمنية.

2 – أكرر التأكيد بضرورة المحافظة على هيبة الدولة، التي انتهكها الكثير من الأطراف الداخلية والخارجية.

3 – القوات الأمنية في حالة إنهيار، وفي خطر محدق، ولن أتحمل الوقوف على التل والسكوت أمام الانتهاكات ضد أخوتي في الجيش والشرطة وباقي القوات الأمنية، فهناك جرح وقتلى وتعد صارخ عليهم، فالقوات الأمنية ليسوا حماة للفاسدين، بل إنهم حماة الوطن والحدود والسيادة والاستقلال والشعب.

4 – نحن مع التظاهرات الإصلاحية ضد الفساد، بشرط أن تكون سلمية بلا حرق وقطع للطرق وتجاوز على مؤسسات الدولة، وبلا قتل وصلب.

5 – أشد على أيدي القوات الأمنية، كما على الأخ “الكاظمي”، دعمهم للتصدي للمندسين ودعاة العنف من المتظاهرين المشاغبين.

6 – تعهد الأخ “الكاظمي” بإرجاع هيبة الدولة، وعليه الإلتزام بذلك.

7 – أنصح الجميع بتهيئة الأجواء الديمقراطية لأجل إنجاح الإنتخابات المبكرة، وليكن تنافسنًا من خلال الحوار والطرق السلمية وترك العنف.

8 – نطالب بإنهاء التحقيق بمقتل المتظاهرين السلميين، كما ونطالب بالتحقيق بقتل القوات الأمنية، ومعاقبة الفاعلين فورًا، حفاظًا على هيبة الدولة.

9 – رئاسة الوزراء إصلاحية، ولن نسمح للفاسدين بالتربع عليها “شلع قلع”.

10 – الإشراف الأممي على الانتخابات المبكرة مرغوب به، شريطة عدم التدخل من باقي الدول.

11 -التطبيع على الأبواب، وعلى البرلمان الحيلولة دون ذلك أكيدًا، ولن نسمح بالتطبيع إطلاقًا؛ وإن كلفنا ذلك الدماء.

12 – يجب إنهاء الأزمة الإقتصادية التي يمر بها البلد، فإن المتضرر منها هم فقراء الشعب.

13 – أنصح الأمم المتحدة بتبني حوار شامل وهادف بين الفرقاء في العراق، وليس بالضرورة أن يكون سياسيًا بل أعم.

14 – بمناسبة تسلم رئاسة جديدة في “أميركا”، فعلى المحتل الإنسحاب فورًا بالطرق الدبلوماسية والبرلمانية، لتجنيب “العراق” أن يكون ساحة الصراعات الدولية والإقليمية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة