وكالات – كتابات :
كشف موقع (إنترسبت) الأميركي؛ إن “العراق” مؤخرًا تحول إلى ساحة معركة رئيسة في حروب التجسس، مشيرًا إلى أن الأميركيين والإيرانيين عادوا إلى معاركهم الاستخبارتية في الظل؛ بعد أن تم تقليص الوجود العسكري الأميركي داخل “العراق”.
ونشر موقع (إنترسبت)، في عام 2019؛ الوثائق المسربة من أرشيف برقيات المخابرات الإيرانية، وأزال في تقرير جديد الغطاء عن كواليس سعي النظام الإيراني لتوظيف جواسيس جدد في “العراق”؛ من أجل الوصول إلى معلومات استخباراتية عن “التحالف الدولي”، ودفع رواتب الوكلاء العراقيين الذين يعملون من أجل “الولايات المتحدة”؛ لتبديل مواقفهم لصالح “إيران”، إضافة إلى التسلل داخل كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والدينية في “العراق”، وحتى التدخل لاختيار قادة البلاد.
ويقول الموقع أن البرقيات المسربة؛ تُظهر أن عمليات المخابرات الإيرانية تتم عادة من خلال اجتماعات تجرى في المزارات الدينية، عوضًا عن اللجوء للتقنيات الحديثة، إذ يوفر ذلك غطاءً جيدًا بعيدًا عن المحققين الأميركيين، وذكر أن البرقيات توضح مدى عمل “طهران” بقوة على دمج نفسها في الشؤون العراقية، والحفاظ على “العراق” كدولة تابعة لها.