وكالات – كتابات :
بحث “معهد واشنطن للدراسات”، مؤخرًا؛ في الخيارات المتاحة أمام إدارة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، الجديدة؛ لمكافحة الميليشيات والفصائل المسلحة التي تلقى دعم إيراني، في “العراق”, مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس “بايدن” يجب أن تنسق خطواتها لدعم التيار القومي العراقي داخل (الحشد الشعبي).
وقال المعهد، في تقرير له؛ إن (الحشد الشعبي)، الذي يخضع إلى سلطة رئيس الوزراء، تسيطر عليه جماعات موالية لـ”إيران” ومصنفة على لائحة الإرهاب, لذلك سيكون على إدارة “بايدن” المضي في العديد من السيناريوهات لتقليص دور تلك الجماعات, ومن بينها تعظيم دور (حشد العتبات)؛ الذي يعود إلى المرجعية الدينية العُليا، ودعمه من قيادة الجيش العراقي, والعمل على منحه قيادة (الحشد الشعبي) وإقناع السيد “السيستاني”، بتعيين قائد مدني له.
وأضاف المعهد؛ أن أفضل السيناريوهات المطروحة هو دمج (ألوية العتبات)، في الجيش العراقي، وحل هيئة (الحشد الشعبي) بالكامل, مشيرًا إلى أن هذه الخيارات ليست مثالية، كونها تسمح بوجود كيانات أمنية موازية للجيش، لكنها قد تكون خطوة أولى نحو تعزيز دور الوحدات العسكرية القومية داخل (الحشد الشعبي) وعدم تركها فريسة لـ”إيران”، و”أبوفدك”، الذي يحكم سيطرته على كم هائل من السلاح والأموال بدون رقابة.
وشدد “معهد واشنطن” على أن هذه الخيارات ستترك “العراق” في مكان أفضل, وأن أتباع السيد “السيستاني”، بحاجة إلى التوعية بأن القيادة الشيعية، المنافسة في “إيران”، ترغب في تقويض “كربلاء” و”النجف” كمراكز دينية.