كتابات – بغداد :
فتحت إيماءة الرئيس الأمريكي جو بايدن ردا على سؤال حول المشروع النووي الإيراني سجالا في بورصة التكهنات مجددا حول العلاقة في المستقبل القريب بين واشنطن وطهران ، فوفقًا لمقطع فيديو بثته شبكة سي بي إس نيوز يوم الأحد. ولدى سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة سترفع العقوبات أولاً لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات ، أجاب بايدن: “لا”, ولكن عندما سئل عما إذا كان يتعين على إيران وقف تخصيب اليورانيوم أولا ، أومأ بايدن، ولم يفسر المتحدث باسم البيت الأبيض معنى هذه الإيماءة في وقت تالي. مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الإيماءة فتحت بابا للسجال حول طبيعة العلاقة بين البلدين خلال فترة إدارة الرئيس جو بايدن
أما الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي فقال يوم الأحد إن قرار طهران “النهائي الذي لا رجوع فيه” يتمثل في العودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015 فقط إذا رفعت واشنطن العقوبات عن الجمهورية الإسلامية ، حسبما أفاد التلفزيون الإيراني.
ومن ناحيته قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: إذا لم تنأى الإدارة الأمريكية الجديدة بنفسها عن سياسات سلفها ، فسيكون ذلك “خطيراً” على الولايات المتحدة. وأضاف إن صبر إيران بدأ ينفد من “الإشارات الأخيرة للإدارة الأمريكية الجديدة للإبقاء على العقوبات غير القانونية” على الجمهورية الإسلامية ، حسبما أفاد تلفزيون برس. وانتقد ظريف الولايات المتحدة لما وصفه بـ “عدم التحرك بسرعة لتصحيح الخطوات الخاطئة” التي اتخذتها في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب ، وفي لهجة تنطوي على تهديدات واضحة قال الوزير الإيراني : “كلما ترددوا ، ستخسر الولايات المتحدة أكثر”. وقال إنه إذا لم تنأى الإدارة الأمريكية الجديدة بنفسها عن سياسات سابقتها ، فسيكون ذلك “خطيرا” على الولايات المتحدة.
