23 ديسمبر، 2024 11:21 م

تم تكريم إحداهن .. قناة إسرائيلية تكشف دور نساء “الموساد” في التطبيع مع دول خليجية !

تم تكريم إحداهن .. قناة إسرائيلية تكشف دور نساء “الموساد” في التطبيع مع دول خليجية !

وكالات : كتابات – بغداد :

ذكرت القناة (12) الإسرائيلية؛ أن رئيس جهاز (الموساد)، قام في كانون أول/ديسمبر الماضي؛ بتكريم سيدة من أعضاء الجهاز لعبت دورًا هامًا في التطبيع مع دول خليجية، مما أدى إلى: “الاتفاقيات الإبراهيمية”.

وسلط تحقيق بثته القناة الإسرائيلية عن: “عالم نساء المخابرات الإسرائيلية”، الضوء على الدور الفعال الذي أضطلعن به لتوثيق علاقات جهاز (الموساد) بدول الخليج.

وقال التحقيق المصور؛ إنه: “في كانون أول/ديسمبر الماضي، تم الكشف عن قصة مقاتلات (الموساد)، وقام رئيس الجهاز، يوسي كوهين، بمنح شهادات التميز لثمانية منهن، وتم تعريف إحداهن بأنها ضالعة في توثيق علاقات الموساد والخليج، ما أسفر في النهاية عن توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية للتطبيع”.

كما أشار التحقيق إلى إحدى السيدات في الجهاز؛ وتدعى: “يائيل”، التي شاركت في تنفيذ عملية “ربيع الشباب”، في قلب “بيروت”.

لكن تبقى أخطر عمليات (الموساد) على الإطلاق؛ تلك التي شاركت فيها إحدى عميلات (الموساد) وأدت إلى اغتيال القائد الفلسطيني البارز، “علي حسن سلامة”، مؤسس وقائد القوة الـ (17) لـ”حركة فتح”، في العام 1979، وتم ذلك من خلال عضوة الموساد المعروفة باسم، “إيريكا تشامبرز”، التي وصلت إلى “بيروت”، وهي التي ضغطت على الزر الذي فجر القنبلة.

وأشار التحقيق إلى أن: “عميلات آخريات أقمن في العاصمة اللبنانية، بيروت، وبدأن بجمع المعلومات الاستخبارية عن مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية، الذين سيصبحون أهدافًا لعمليات الاغتيال، من خلال مراقبتهم من شقة استأجرنها أمام منازلهم”.

وكشف التحقيق عن أن: “نساء (الموساد) يعملن في جميع أنحاء العالم تحت مسميات مختلفة، وفي كل دور ممكن، ومن أخطر المهام التي نفذت، خلال حرب تشرين أول/أكتوبر 1973، الذهاب إلى جبهة الجيش المصري، لتسجيل عدد السفن والدبابات، وإبلاغ مقر (الموساد) في إسرائيل بهذه المعلومات”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة