وكالات : كتابات – بغداد :
كشفت النائبة الأميركية عن ولاية نيويورك، “ألكسندريا أوكاسيو كورتيز”، عن نجاتها من محاولة اعتداء جنسي، يوم هجوم مناصري الرئيس الأميركي السابق، “دونالد ترامب”، على مبنى (الكابيتول).
ووصفت الديمقراطية، البالغة من العمر (31 عامًا، التي تحدثت إلى أكثر من 100 ألف متابع على تطبيق، (إنستغرام)؛ ما مرت به خلال أعمال الشغب في (الكابيتول)، في 6 كانون ثان/يناير 2021.
وقالت “كورتيز”؛ أن: “السبب الذي جعلني أشعر بالعاطفة في هذه اللحظة، هو أن هؤلاء الأشخاص تظاهروا بأنهم يدعموننا ويطالبوا منا المضي قدمًا.. هذه هي نفس خدع المعتدين”، بحسب ما ذكرت صحيفة (نيويورك بوست) الأميركية.
وتابعت بصوت متقطع: “أنا ناجية من اعتداء جنسي، لم أخبر الكثير من الناس بذلك في حياتي، كان موقفًا صعبًا”.
وفيما بعد، عرضت “كورتيز” تفاصيل التجارب المخيفة أثناء حصار “الكونغرس”، بما في ذلك كيف أقتحم رجل أعتقدت أنه من مثيري الشغب، مكتبها بـ”الكونغرس”، عندما كانت تختبيء في الحمام، وتذكرت سماعه يصيح: “أين هي ؟.. أين هي ؟”، وقالت “كورتيز”: “كانت هذه هي اللحظة التي أعتقدت فيها أن كل شيء قد انتهى”.
وكان أنصار “ترامب” قد أقتحموا مبنى (الكابيتول)، في 6 كانون ثان/يناير الماضي، لتعطيل جلسة المصادقة على الانتخابات الرئاسية، التي أدت إلى فوز، “جو بايدن”، وأجتاز المحتجون الحواجز الأمنية وأصطدموا مع سلطات الأمن في “الكونغرس” الأميركي، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 50 شرطيًا واعتقال 68 شخصًا على الأقل من أنصار “ترامب”.
