تفتخر جميع دول العالم بعلمائها و ادبائها و رياضيها حيث تقوم بتكريم الرياضيين و تصنع لهم التماثيل و الافلام الوثائقية الكبيرة لاستذكار بطولاتهم و انجازاتهم و لكن نحن البلد الوحيد الذي يقوم بأهمال ابطاله بعد ان يعتزلوا الرياضة كم اسطورة فارق الحياة و هو يعاني التهميش او يمر بضروف صحية و معاشية صعبة كثير من النجوم الذين قدموا عمرهم و زهرة شبابهم لرفع علم العراق في المحافل الرياضية تم اهمالهم و منهم اللاعب الدولي علي كاظم و الكابتن ناطق هاشم و الكابتن علي حسين و غيرهم من الابطال بل حتى الاسطورة احمد راضي و الكابتن ناظم شاكر و علي هادي و فاتهم مرت بصمت اما هناك ابطال مازالوا على قيد الحياة يعانون التهميش و ابرزهم بطل كمال الاجسام و قاهر الاسطورة ارنولد انه ابن محافظة ميسان البطل علي الكيار ما زلنا لا نعرف هذا الجحود من قبل المسؤولين تجاه الابطال الا يستحق بطل كعباس الهنداوي بطل العراق و العرب و اسيا لعقد من الزمن و صاحب اجمل و اكمل جسم رياضي لاكثر من عشر سنوات ان تقوم وزارة الشباب و الرياضة بتنظيم بطولة باسمه او تطلق على احد القاعات الرياضية اسم عباس الهنداوي او عمل فديو وثائقي يسطر انجازات البطل الذي حصل لقب بطل آسيا للفترة (11) مرة و الرابع عالميا خمس مرات للأعوام (1970-1971 -1972-1976) و في عام 1971 تمكن من نيل بطولة العرب و الشرق الأوسط لمدة أربع سنوات لفئة متوسطي القامة و نال الهنداوي أول بطولة في عام 1967 في أول مشاركة له حينما أحرز بطولة العراق و استمر في حصد البطولات حتى عام 1990 عندما قرر الاعتزال
و أشرف على تدريب المنتخب الأردني عام 1993 و حصل على بطولة العرب ثم انتقل إلى الكويت في 1998 لتدريب المنتخب الكويتي و ساهم في تطويره و بناء عدد من الفرق و في عام 2003 انتقل الهنداوي إلى الإمارات و تمكن من صناعة فريق مهم و قوي تمكن من خلاله إحراز بطولة العرب لكمال الأجسام في 2006 و اللقب العالمي عام 2007 حيث استضافت دولة الإمارات بطولة العالم
نعم هذا البطل ودع الحياة من دون أي التفاته أو نعي من الجهات المسؤولة و لو كنت مسؤلا في الدولة الدولة لأعلنت الحداد على هذا البطل .. بطل العراق و العرب و اسيا و الرابع على العالم أنه أسطورة الرياضة العراقية و العربية و الاسيوية لبناء الاجسام سيد العراق لسنين طويلة انه الأسطورة الخالدة الأب الروحي لرياضة بناء الأجسام في العراق عباس الهنداوي الذي وافته المنية قبل ايام في احدى المستشفيات في محافظة السليمانية .. امنياتنا توقفت لاننا نعرف ان جميع المسؤولين و اصحاب القرار قضوا على امنياتنا و لكن اسئلتنا مستمرة متى سيتم انصاف ابطال العراق الذين رفعوا راية العراق في المحافل الدولية و استذكار انجازاتهم التي عشنا و فتحنا اعيننا و نحن نتباها بها .