وكالات : كتابات – بغداد :
أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، “عبدالخالق العزاوي”، اليوم الأحد، حسم مصير مقابر الأسلحة الحربية في “العراق”.
وقال “العزاوي”، في تصريحات لوسائل إعلام عراقية، إن: “العراق يضم ما نسميها مقابر كبيرة للأسلحة الحربية، منتشرة في بعض المواقع، وهي تضم دبابات وناقلات جند وأسلحة مختلفة وبكميات كبيرة، تعود للجيش العراقي السابق؛ والبعض الآخر متضررة من العمليات العسكرية، بعد 2003”.
وأضاف أن: “ملف مقابر الأسلحة الحربية تم مناقشته على نحو مستفيض في لجنة الأمن والدفاع النيابية، مؤخرًا وجرى الإيعاز بتشكيل لجنة عليا من قبل وزارة الدفاع من أجل بيان كمية الأسلحة ومواقع انتشارها وتحديد نسبة الأعطال فيها، من نسبة 50% فما فوق، وما دون في لوائح واضحة من أجل دعم مصادر تمويل لإصلاحها، كونها ستشكل عاملاً مهمًا في دعم القطعات العسكرية بالمعدات والأسلحة التي تعزز من قدراتها القتالية”.
وأشار إلى أن: “ملف مقابر الأسلحة الحربية في العراق، حسم من خلال خارطة الطريق التي اعتمدتها لجنة الأمن والدفاع النيابية”، مؤكدًا بأن: “هناك دعم من أجل إحياء الدبابات وناقلات الجند وبقية الأنواع الأخرى من خلال الجهد الهندسي والفني مع توفير بعض التخصيصات المالية قريبًا”.
وتشكل الأسلحة الحربية، التابعة للجيش العراقي السابق، خطرًا كبيرًا على المواطنين، بسبب انتشارها في أماكن غير واضحة وبعضها مطمورة تحت التراب والنفايات، حيث ينفجر بعضها بين الفينة والأخرى وتتسبب بإصابة مواطنين، وآخرها انفجار قنبلة صغيرة في محافظة “النجف”؛ وتسبب بإصابة مواطنين ومقتل طفلة.