وكالات : كتابات – بغداد :

إن التهديدات الأمنية المستمرة التي تقع تحت ضغوطها “المنطقة الخضراء”، الواقعة في قلب العاصمة العراقية، “بغداد”، والتي تضم بين ما تحوي، “السفارة الأميركية”، دفعت “واشنطن” إلى دراسة خيارات نقل المزيد من القوات الأميركية إلى “إقليم كُردستان العراق”، وتوسيع قواعدها العسكرية بـ”أربيل”، بحسب   موقع (إنتليغنس آون لاين) الاستخباري الفرنسي.

وأفاد الموقع؛ بأن الوجود العسكري الأميركي، بـ”العراق”، الذي انخفض بشكل كبير، عام 2020، لا يزال حتى اللحظة يتركز بشكل رئيس في “بغداد”, وأنه مع استمرار تهديد “واشنطن” بإغلاق سفارتها؛ تبحث “وزارة الدفاع” الأميركية عدة خيارات، من بينها إرسال الجنود والموظفين إلى مجمع القنصلية في “أربيل”، الذي تبلغ تكلفته 600 مليون دولار، ومن المقرر افتتاحه في عام 2022, وتم إنشاؤه ليكون أكبر قنصلية أميركية في العالم، حيث يضم العديد من المباني اللوجيستية والوحدات العسكرية.

ووفق الموقع الاستخباري الفرنسي، فإنه على الرغم من إغلاق 5 قواعد في “العراق”، عام 2020، وخفض عدد القوات إلى النصف، تعتزم “الولايات المتحدة” الحفاظ أو حتى تعزيز وجودها في “كُردستان العراق”، القاعدة الخلفية ذات الأهمية الإستراتيجية لحوالي 900 جندي أميركي؛ ما زالوا منتشرين في “سوريا” للإشراف على عمليات ضد تنظيم (داعش).