وكالات : كتابات – بغداد :
اعتبرت شبكة (فوكس نيوز) الأميركية؛ الملف الأمني الملتهب في العراق، بأنه أحد أبرز التحديات التي تواجهها حكومة رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، الحالية؛ في ظل تخوف العراقيين من عودة موجة من العنف، قبل إجراء الانتخابات العامة المبكرة، التي تم إرجاؤها حتى تشرين أول/أكتوبر المقبل.
وأضافت الشبكة الأميركية، في تقريرها؛ أن العمليات واسعة النطاق التي يقودها جهاز مكافحة الإرهاب في “العراق”، تستهدف ملاحقة فلول تنظيم (داعش) الإرهابي؛ ثأرًا لضحايا التفجيرين اللذين وقعا في “ساحة الطيران” بالعاصمة، “بغداد”, مشيرة إلى أن العمليات التي أطلق عليها: “ثأر الشهداء”، تسير بالتعاون مع “التحالف الدولي”، الذي أكد أن هدفه هو التخلص من كل قادة (داعش) الإرهابي.
ولفتت إلى أن خطر تنظيم (داعش) الإرهابي، ليس الوحيد الذي يواجهه “العراق”، في ظل وجود فصائل مسلحة تزداد قوتها يومًا بعد يوم على الأراضي العراقية، لافتة إلى أن هذه الفصائل تمتلك السلاح والمال السياسي الذي يقوض سيادة الدولة.
وأختتمت (فوكس نيوز) تقريرها؛ بأن حكومة “الكاظمي” تواجه ضغوطًا متزايدة، منذ هجمات “بغداد”، التي تُعد الأولى من نوعها، منذ ثلاث سنوات، وتُعتبر إخفاقًا كبيرًا للأجهزة الأمنية التي يترأسها “الكاظمي”.