بغضب شديد .. “طهران” تجهز على اقتراح “ماكرون” وتستهدف الرياض قبل 24 ساعة من مهلتها !

بغضب شديد .. “طهران” تجهز على اقتراح “ماكرون” وتستهدف الرياض قبل 24 ساعة من مهلتها !

وكالات : كتابات – بغداد :

يوم واحد فقط.. هو الفاصل بين نهاية شهر كانون ثان/يناير 2021، الذي يمثل لـ”إيران” موعد وعدها، أو وعيدها، بالتخلي عن آخر قيد مفروض على برنامجها النووي؛ إن لم يُصدر من الغرب بادرة على دعوتها السابقة للعودة للمفاوضات النووية.

وقبل أن تنتهي مهلة “طهران”، بساعات قليلة، ردت “وزارة الخارجية” الإيرانية، بغضب، على الاقتراح الذي تقدم به الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، بإدراج “الرياض” ضمن أطراف “الاتفاق النووي” الجديد، المزمع عقده بين “إيران” والغرب.

ضد إشراك “الرياض”..

وتأتي التصريحات الإيرانية، ردًا على تعليق، “ماكرون”، الأخيرة، في مقابلة مع وسائل الإعلام العربية، بأن “فرنسا” ستطالب “إيران” بإدراج “السعودية”، في النسخة الجديدة من “خطة العمل الشاملة المشتركة”.

ويضم “الاتفاق النووي”، حاليًا، بجانب “إيران”، كل من: “فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة”، كما يراقب الاتفاق كل من: “روسيا والصين”.

و”الاتفاق النووي”؛ بين “إيران” والقوى الغربية، عبارة عن اتفاقية إطارية أولية تم التوصل إليها، في عام 2015، بين “إيران” وبين الدول دائمة العضوية في “مجلس الأمن”، ويعرف باتفاق (5 + 1).

على السعودية إلتزامات..

وبعد بيان “وزارة الخارجية” الإيرانية، ضد الاقتراح الفرنسي، قال مساعد رئيس البرلمان الإيراني، “حسين أمير عبداللهيان”، أنه لا يمكن لـ”السعودية” دعم الجماعات الإرهابية بالمال والسلاح بيد، وحمل غصن الزيتون بأخرى، والتحدث عن السلم والأمن الإقليميين، على حد قوله.

ونقلت وكالة (روسيا اليوم)، عن “عبداللهيان”؛ قوله: “على السعودية تطبيع علاقاتها مع دول الجوار، بغض النظر عمن يسكن البيت الأبيض، وكذلك أن تتخلى عن سياساتها غير البناءة في المنطقة، إذا أرادت التصرف بعقلانية ومنطق”.

وأضاف: “إيران أهم جار للسعودية، ويمكنها التعويل علينا في الظروف السيئة”.

وفي الشأن اليمني، قال: “على السعودية أن تنتهج الحل السياسي في اليمن، إذا أرادت الحفاظ على أمنها، وأن تتخلى عن الحلول العسكرية هناك فهي غير مجدية”، على حد تعبيره.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة