17 نوفمبر، 2024 8:37 م
Search
Close this search box.

لمزيدٍ استباقيٍ من الإنتباه حول الإنتخابات !

لمزيدٍ استباقيٍ من الإنتباه حول الإنتخابات !

الخبر الأكثر والأشدّ في درجة حرارته , سواءً المئوية او الفهرنهايت , هو تبنّي واصدار قرار خاص من مجلس الأمن الدولي للإشراف ورعاية ومراقبة الإنتخابات المقبلة في العراق , والذي ايضاً تلعبُ دول الأتحاد الأوربي دوراً حيوياً في تفاصيله ومفرداته , وهو القرار الذي يحظى بمباركة مرجعية النجف الرشيدة وثوّار تشرين , ولعلّه من الجدير بالذكر أنَّ مفوضيّة الإنتخابات في العراق قد وجّهت الدعوة الى 52 دولة اجنبية وعربية , بالإضافةِ الى 19 منظمة اجنبية للإشراف على دقّة ونزاهة الإنتخابات , بعيداً عن الميليشيات والسلاح المنفلت وعمليات التزوير المعتادة .

لكنّما ومن خلال الإستقراء والقراءة للتفاصيل , فنرى أنّ مشاركة المملكة العربية السعودية في لجان المراقبة والإشراف , فهو خطأٌ جسيم وربما لئيم .! , ودونما ايّ قصدٍ لنقد او التهجّم على المملكة , لكنّ النتائج المتوقّعة او المفترضة لنجاح الأنتخابات من الزاوية الوطنية , سوف يعطي المبررّ او المسوّغ لأحزاب الإسلام السياسي بأتّهام السعودية بالتلاعب والتزوير في النتائج , سيّما بوجود عقدة نفسيّة وطائفية من قِبَل هؤلاء ضدّ المملكة , حتى لو وضعت كامل ميزانيتها المالية تحت تصرّف العراق .!

أحدث المقالات