وكالات : كتابات – بغداد :
أهتمت وسائل الإعلام الغربية بالزيارة المرتقبة للبابا “فرنسيس الثاني”، بابا الفاتيكان، إلى العراق، في شهر آذار/مارس المقبل، ولقاءه المرجع الديني الأعلى، آية الله “علي السيستاني”، في مدينة “النجف الأشرف”، حيث وصفتها وكالة (أسوشيتد برس)؛ بأنها حدث استثنائي “ورسالة سلام في وجه كل من يعتدي على الحياة”.
وقالت الوكالة، في تقرير لها حول الزيارة؛ إن السيد “السيستاني” و”البابا فرنسيس” سيوقعان على وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستكون مثالاً على أهمية التعايش بين الأديان، بعدما مزقت سنوات من الحروب الطائفية والعنف المتبادل، النسيج الاجتماعي لـ”العراق”.
وذكرت الوكالة؛ أنه من المقرر أن يزور “البابا فرنسيس” أيضًا، مدينة “الموصل” ومدينة “أور” الأثرية، مسقط رأس “النبي إبراهيم”، لتشجيع العراقيين من المكون المسيحي على العودة إلى ديارهم، وكذلك حث الحكومة العراقية على وضع حدٍ لمساعي التغيير الديموغرافي التي تسعى إليها الميليشيات والفصائل المسلحة.