22 نوفمبر، 2024 9:27 م
Search
Close this search box.

العرب فخورون بالجيش الإسرائيلي البطل قاهر العدو الإيراني

العرب فخورون بالجيش الإسرائيلي البطل قاهر العدو الإيراني

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي الذي يحمل شهادة بكالوريوس في الفلسفة و شهادة عليا من هارفارد في الإدارة إضافة الى خبرته العسكرية وهو مبتكر طريقة إقتحام بيوت الإرهابيين من خلال تحطيم الجدران والعبور من بيت الى آخر دون الحاجة للخروج الى الشارع والتعرض لنيران العدو وقد استفاد منها العراق وطُبقت في الموصل عند إقتحام بيوت الدواعش، ما أجمل هذا الضابط البطل كأنه قديس يحمي الخير والسلام بفوهة بندقيته لمحاربة الشر الإيراني ، كانت تصريحات رئيس اركان الجيش الإسرائيلي الشجاعة قد أثلجت صدور الشرفاء في العراق وعموم الوطن العربي ، خصوصا حينما اشار الى التوسع في التصدي للنشاطات الإرهابية الإيراني .. ترى هل كان يلمح الى إستعمال السلاح النووي عند الحاجة ؟

لقد إتسعت دائرة الجماهير العربية المؤيدة لجهود إسرائيل الشريفة والنبيلة في محاربة العدو الإيراني وتوجيه الضربات له والى عملائه في المنطقة ، فإسرائيل اليوم تقود محور الخير والسلام الذي يحارب الشر الإيراني ، وأدرك العقلاء والشرفاء من العرب ان إسرائيل حليف رائع ومفيد لهم في محنتهم أمام الخطر الوجودي الذي يهدد العرب من الإرهاب الإيراني ، وإسرائيل بما تمتلكه من خبرة وقدرة عسكرية وصناعية وسياسية يمكن تحدث تأثيرا كبير لدى الدول العربية التي ترتبط معها بعلاقات صداقة ، فالعقل الإسرائيلي المتطور بإمكانه نقل الحداثة والحضارة والتقدم الى العرب من خلال علاقات المصالح المشتركة .

بعد نشر مقالتي (( نداء إستغاثة الى إسرائيل .. إنقذونا من عملاء إيران بالعراق )) قامت صفحة إسرائيل باللهجة العراقية على الفسيبوك التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية بتنويه الى المقالة ونشر مقطع منها ، وما يفرح حقا هو رغم جو الإرهاب والشتائم والخوف من مراقبة الميليشيات التابعة لإيران ، لكن مع هذا صرح العديد من العراقيين عن ترحيبهم وأمنيتهم بأن تساعدنا إسرائيل للتخلص من الإحتلال الإيراني ، ومؤكد توجد أعداد كثيرة داخل العراق وفي الوطن العربي من الصامتين بسبب الخوف ، لكنهم يشعرون بالإعجاب والشكر لإسرائيل وشعبها العظيم المبدع .

مايربطنا بالشعب الإسرائيلي الكثير من المصالح المشتركة وفرص بناء علاقات الصداقة والتعاون بعيدا عن غوغائية الشعارات القومية والإسلام السياسي والدعاية الكاذبة التي لها أساس واقعي ، على سبيل المثال : يردد الغوغاء ان حلم إسرائيل التوسع من النيل الى الفرات ، وهذا كذب مفضوح ، فإسرائيل إنسحبت من الأراضي العربية في قسم من فلسطين ، ومن الأراضي المصرية والأردنية واللبنانية ، وعرضت الإنسحاب على سوريا لكن نظام الأسد رفض وأراد المتاجرة بالجولان ، ومن يريد التوسع وإحتلال الأراضي العربية هي إيران بدليل تتباهى وتتبجح انها تحتل أربعة دول عربية هي : العراق وسوريا ولبنان واليمن !

أحدث المقالات