بمشاركة “اليونيسيف” و”العمل الدولية” .. برامج لتطوير مهارات توظيف النازحين في دهوك !

بمشاركة “اليونيسيف” و”العمل الدولية” .. برامج لتطوير مهارات توظيف النازحين في دهوك !

ترجمات : كتابات – بغداد :

تنفذ منظمتا (اليونيسيف) للطفولة و”العمل الدولية”؛ برنامجًا مشتركًا خاصًا، في “دهوك”، بـ”إقليم كُردستان العراق”؛ لمساعدة النازحين الأكثر حاجة، خاصة الشبان من الإناث والذكور، والمجتمعات الحاضنة، على تعلم مهارات عالم الديجيتال وإنشاء الأعمال الخاصة التي يوجد عليها طلب في سوق العمل الحالي.

وبدعم من الحكومة الهولندية، تعمل المنظمتان في إطار شراكة لتطوير مهارات الأشخاص الذين اضطروا للنزوح والأفراد في البيئات المستضيفة لهم، لانتقال الشبان والشابات، ما بين الأعمار 18 و24، إلى سوق العمل وفتح فرص اقتصادية، من خلال ربط هؤلاء الذين خضعوا لتدريبات مع مراكز (اليونيسيف) الشبابية في مدينة “دهوك”، مع مراكز خدمة التوظيف التابعة لـ”منظمة العمل الدولية”، والتي تشرف عليها “وزارة العمل والشؤون الاجتماعية”، وفق بيان لـ”الأمم المتحدة”.

وفي إطار هذا البرنامج، فإن الشبان المشمولين فيه، يحصلون على فرص الوصول إلى خدمات توظيفية، ويتم إحالتهم إلى التدريب المناسب لتوظيفهم ما يعزز مهاراتهم لنيل فرص وظائف مدفوعة الراتب، أو إيجاد وظائف ذاتية.

وغالبية النازحين، (8 من كل عشرة أشخاص)، يقيمون في “العراق”، منذ خمسة أعوام، من دون وجود فرص جيدة لعودتهم لمنازلهم قريبًا. ويستهدف البرناج المشترك تسليح المتدربين بالمهارات اللازمة لجعل الحياة أفضل لهم ودمجهم بشكل أكبر في المجتمعات الأكبر التي يعيشون فيها.

وقالت القائمة بأعمال ممثل (اليونيسيف) في العراق، “بولا بولانكي”، أن هذه المشاريع الإبتكارية والطموحة تستهدف تطوير عملية توظيف الشباب في “العراق” وتعزيز العملية الانتقالية من التعلم إلى العمل.

وأضافت أن: “الهدف مساعدة الشباب إيجاد وظائف في سوق العمل الصعب. تتطلع (اليونيسيف) للعمل عن كثب، مع شريكتها منظمة العمل الدولية، لمساعدة الشباب على إيجاد فرص أفضل ومستقبل أفضل”.

وما إن يكمل الشاب دورات التدريب على المهارات، يتم إرشاده إلى فرص العمل التي هناك حاجة إليها ومطابقة المهارات مع الوظائف المحتملة وربطه بالجهات التوظيفية المحتملة.

كما أن البرنامج سيربط الشبان المهتمين ببدء مشاريع أعمال خاصة بهم ببرامج “منظمة العمل الدولية” التدريبية الخاصة بالأعمال، ومنحهم فرص الوصول إلى البنوك والمؤسسات المالية لافتتاح مشاريعهم الخاصة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن “منظمة العمل الدولية” ستنسق مع القطاع الخاص المحلي لتسريع برنامج “التعلم من أجل الربح”.

والهدف أيضًا توسيع الشراكة بين المنظمتين ألى أجزاء أخرى من “العراق”، وهو تعاون يأتي جزءًا من الجهود المشتركة لتعزيز الحماية والإندماج والتعلم وتطوير المهارات، بالإضافة إلى الوصول إلى الفرص المالية والاقتصادية للنازحين قسرًا وأفراد المجتمعات المضيفة، وذلك ضمن مشروع “شراكة بروسبيكتس”.

ومعلوم أن “شراكة بروسبيكتس”، هو برنامج عالمي عمره أربعة أعوام، يستهدف دعم المجتمعات المضيفة للنازحين والسكان النازحين في ثمانية دول، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتشارك فيها أيضًا “مفوضية اللاجئين”، التابعة لـ”الأمم المتحدة” و”البنك الدولي”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة