18 ديسمبر، 2024 10:00 م

هحوم الكاظمي على قيادة القوات الامنية ماءٌ يصب في طاحونة الامريكي وطاحونته

هحوم الكاظمي على قيادة القوات الامنية ماءٌ يصب في طاحونة الامريكي وطاحونته

كانت عاصفة بل اعاصير انزلها رئيس الوزراء على القيادات الامنية حيث اقال مجموعة مهمة من كبارهم بسبب التفجيرين اللذين حصلا اخيرا في بغداد وراح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح والسبب حسب رئيس الوزراء المُعين والمؤقت الكاظمي (اختراق خطير في الاجهزة الامنية).
.
احيلكم الى جميع التفجيرات الانتحارية الارهابية التي حدثت في بلدان عربية واوربية وامريكية وسواهم، لم يحصل هذا الزلزال بطرد اسراب من القيادات الامنية كما حصل امس في بغداد، وهم ليسوا كما العراق دولا تجاورها دولة داعش كي يحصل اختراق سريع ومع ذلك لم يلوموا الاجهزة الامنية بالتقصير ويحصل على قياداتهم الامنية ما حصل لزملائهم العراقيين بالرغم من ان داعش منتوج عراقي خالص يعني الاختراق شئ مألوف لانه ابن العراق وادرى بشعابها.
يقول المؤقت والمُعين رئيس الوزراء انه كان ((اختراقأ خطيرا للغاية)) وعليه يجب التصرف سريعا وسد الثغرات وما اليه من عبارات وعنتريات شخص طنانة يريد ان يظهر بها انه الرجل المناسب في المكان المناسب… لكن في اي طاحونة واي وقت يصب هذا الموقف من اعلى مسؤول في الحكومة العراقية؟

1/ امريكا والمطلوب منها عراقيا ترحال جميع قواتها القتالية مع معداتهم الثقيلة وصواريخهم ومع القوات الحليفة لها. ذريعة ادارة بايدن ستقول اذا كان اعلى مسؤول في السلطة في بغداد يقول ان قواتهم الامنية هكذا مستوى من الخرق اي فاشلة في التصدي للارهاب فأذن انهم ونحن بأمس الحاجة لقوات متدربة كالامريكية مثلا وحلفاءها بالبقاء في العراق وسوريا لمحاربة داعش طالما لا يوجد من قوات جدية لعمل ذلك. هنا الكاظمي اعطاهم ذريعة من ذهب والاعتقاد انه تعمد في ذلك وربما طُلب منه سعوديا او امريكيا بأقصاء الضباط الامنيين وعمل عجاج وووو.
((كل الاعتقاد يذهب الى ان الامور لم تجري بعفوية فجميع هذه التفجيرات وقتل الحشد الشعبي في تكريت وما يجري في سوريا من عمليات دموية لداعش تتركز نوعا وكما اكثر مع وصول بايدن للرئاسة وسياسة خارجية امريكية جديدة للمنطقة يعمل عليها مع حلفائه في العراق كرئيس وزراء العراق المؤقت سيلعب دورافيها)) لأن المطلوب من العراق هو التطبيع مع اسرائيل ولكن الحشد الشعبي يقف حجر عثرة لخططهم.

2/ ويصب الماء رئيس وزراءنا المؤقت والمعين في طاحونته فهو يصبو بأقصاء هؤلاء الضباط بهذه الطريقة السمجة ان يكون بوتين العراق الذي لا تغمض عيناه من اجل رخاء وازدهار العراقيين وسلامة امنهمم وهذا جيد له في المستقبل زيادة رصيده الشعبي وقت الانتخابات.

الموضوع الثاني: هناك تصريحات تنذر بالتصعيد العسكري مع المملكة السعودية والامارات اتت من مسؤولي المقاومة العراقية. النصيحة الذهبية هي ان لا تكون فلسفة المواجهة العسكرية والسياسية بين بلدان من قومية ودين واحد وجار مهما كان وسخا بعض حكامها والسبب لانهم (ادوات وبيادق شطرنج) بيد الاكبر منهم. فأشعال الخصومات والتهديد والتأزيم والتصعيد وربما الحرب بين مجموعة عقائدية ذات اهداف وطنية ونبيلة وبين ادوات الاستعمار هي عملية خاسرة والرابح هو المستعمر 100% … فالافضل لي اليد التي تحمل الاداة وليس الاداة لانها جماد او على اكثر تقدير غبية