19 ديسمبر، 2024 1:14 ص

دور الفرس وايران خميني في المساعدة على تنفيذ المخطط الصهيوني

دور الفرس وايران خميني في المساعدة على تنفيذ المخطط الصهيوني

لعبت ايران المقبور السفاح خميني وفرعون عصره سيء الصيت المجرم الإرهابي علي خامنئي دوراً خبيثاً في تمزيق العرب والسيطرة على بلدانهم بذريعة المذهب الشيعي وذريعة الإسلام. ان الفرس بشكل عام بما في ذلك مثقفيهم ومفكريهم يكنون الكراهية للعرب ويصفونهم بابشع الصفات ولاينسون ابدا ما فعله العرب من تهديم دولتهم المجوسية بمعركة القادسية. المجرم خميني و الطاغية خامنئي ومن لف لفهم في هذا النظام الإرهابي لايختلفون في ذلك فهم يكرهون العرب وهذا ما دفعهم لتخريب بلدانهم كلما سنحت لهم الفرص كما يحدث في العراق. وللأسف الشديد يستخدمون عملاء خونة لصوص لفعل ذلك. ومن أمثال هؤلاء الخونة هم جميع من جاء بعد عام ٢٠٠٣ وصار في واجهة النظام السياسي البرلماني او الحكومي او الحزبي او الميليشاوي او حتى الديني سواء الشيعي او السني. وان من اهم الأمور التي ساعدت على ذلك هو الجهل. الشعب الجاهل يسهل السيطرة عليه وهذا ما فعلته وتفعله ايران الفرس المجوس بالعراق وبالشيعة بالذات لكي تجعلهم مجرد (لطامة) (مشاية) ينعقون مع كل عمامة سوداء او بيضاء وان كانت كذبا وزورا وبهتانا من أمثال عمائم السوء والشر والهتلية واللصوص من الذين امتهنوا السياسة بعد عام ٢٠٠٣ بلا استثناء بما في ذلك الملالي والرواديد على مختلف توجهاتهم.

 

المقبور خميني هو أساس كل بلاء بعد ان حاول تصدير شعوذته الى العراق على أساس انها ثورة مما تسبب وخلافا للدين الإسلامي بحرب طاحنة ولكنها اذاقته مر الهوان وتجرع السم بواسطة ابطال العراق النشامى آنذاك. خميني هذا لم يكن ثوريا حينما وقف ضد ثورة الدكتور مصدق ضد الاستعمار والرجعية عام ١٩٥٣ حينما وقف بجانب الشاه وتشمت بسجن الدكتور مصدق. علما بان مصدق وقف امام محكمة الشاه التي ايدها خميني وقال قولته الشهيرة: “نهجي هو نهج الامام الحسين واعارض بكل قوة من يعادي الحق”. خميني لم يكن مسلما صحيحا ناهيك عن كونه رجل دين لان الحرب والاعتداء وتصدير الفوضى والقتل والإرهاب الى بلد جار هو خلاف الدين تماما. وهذا المقبور الخرف استخدم الدين كغطاء للتسلط والكراهية البادية على وجهه المقفهر الحاقد الكريه. وقد اعتبر هذا المجرم ان الولاية المطلقة لدولته مقدمة حتى على فروض الصلاة والصوم والحج وغيرها في رسائل كان يكتبها الى رئيس دولته آنذاك الطاغية خامنئي. وقد اصدر فتاوي بإعدام جماعي على ثلاثين الف سجين سياسي عام ١٩٨٨ وعندما سُأل هل الحكم يشمل الذين تم الحكم عليهم بالسجن فقط والذين لم يحاكموا بعد وغيرهم فأجاب على ان يحكم بالاعدام كل شخص متمسك بالنفاق وفي أي مرحلة كان! وقد تم اعدام الالاف في بضعة أيام بعد فتواه. وعلى هذا الأساس افتى خليفته المجرم علي خامنئي منظر حزب الدعوة العميل كاظم حائري بإعدام شباب العراق المنتفض ضد الظلم والاحتلال الفارسي. وهنا لابد من الذكر رغم تلك الفتاوى القادمة من قم وطهران فانه لم تصدر فتوى واضحة وواحدة على الأقل من الإيراني الفارسي علي السيستاني في النجف تقوم بتحريم وتجريم قتل الشباب العراقي المنتفض سوى خطب جمعة ركيكة ومبهمة ومخدرة للشعب يتلوها المدعو الصافي والمدعو الكربلائي وهما يسمون وكلاء السيستاني ولعل الخطب تكتب لهم من قبل الفارسي الأصل محمد رضا ابن سيستاني. هذا الأخير له اذرع وعملاء ولعله يتلقى الأوامر من المقبور الإرهابي قاسم سليماني وغيره. ومن اغرب ما يفعله عملاء الفرس هو تماديهم بالتملق وتعليق صور الإرهابي الملعون قاسم سليماني وهو من الد أعداء العراقيين والعرب بوجهه ونظراته الكارهة والحاقدة على كل ما هو انساني ما عدا كسرى وبلاد فارس المجوسية.

 

أخيرا لابد من معرفة حقيقة وواقع العراق فلولا وجود الكثير من العراقيين الذين لديهم الاستعداد لبيع وطنهم مقابل المال والسلطة سواء من الشيعة او السنة فان لا ايران ولا أبو ايران الفرس يستطيعون ان يفعلوا ما فعلوه. الكثير من العراقيين من اجل المال والسلطة ولو بمنصب مدير او ما دون او ما فوق يبيعون وطنهم للفرس المجوس كما فعلوا ذلك بعلي بن ابي طالب وابنيه الحسن والحسين وبعض أبنائه من بعده كما هو مذكور في التاريخ وفي خطب علي بن ابي طالب (راجع نهج البلاغة خطب علي بحق العراقيين).