اعتقد ان هناك نسبة كبيرة من ابناء التيار الصدري المجاهد يعتقدون او يلاحظون ان هناك امورا يقولها السيد القائد (اعزه الله) ثم بعد فترة تتحقق ولو بعد حين وكل واحد من أبناء التيار يمتلك تفسيرا لهكذا حالة وانا وبحسب فهمي ان لها سببين مهمين وهما :
الأول : ان السيد مقتدى الصدر يمتلك بما يسمى الاستشراف اوالعلم اللدني او القراءة المستقبلية فيقول كلمته عن علم وعن ثقة بأن الامر الفلاني سيحدث وهذه الظاهرة ليست بالغريبة على الأوساط الحوزوية فهناك الكثير من العلماء ممن كانوا يتمتعون بهذه الصفة ولعل في مقدمتهم الشهيد الطاهر محمد الصدر(رض) .
الثاني : ان الله سبحانه وتعالى يتعامل مع الأمور التي تصدر من السيد مقتدى الصدر على نحو الدعاء أي ان السيد الصدر يدعو فيجري الله سبحانه وتعالى الأمور على يديه لصفاء نيته وصدقها واخلاصها وهذه ظاهرة أيضا معروفة ولعل أئمتنا المعصومين عليهم السلام كانوا يتصفون بها كما ورد عن الامام الحسين (ع) عندما قال لعمر بن سعد “ما لك؟ قطع الله رحمك! ولا بارك الله لك في أمرك، وسلط عليك من يذبحك بعدي على فراشك” وقد حدث ذلك فعلا في عهد المختار.
فعلى العراقيين عامة وأبناء التيار الصدري خاصة ان يحمد الله على هذه النعمة التي اسمه :
العبد الصالح مقتدى الصدر .