19 ديسمبر، 2024 6:25 ص

واخيرا كشفت الثورة عن تطلعاتها ورؤيتها للدين والمعتقد والولاء وتكفير الجميع وربحوا السراط؟؟؟

واخيرا كشفت الثورة عن تطلعاتها ورؤيتها للدين والمعتقد والولاء وتكفير الجميع وربحوا السراط؟؟؟

اول كلمة صادقة نطق بها جواد ظريف موجهاً كلامه ل مفتي السعودية) :”نحن وانتم لا نتبع نفس الدين

الجواب]:نعم؛”نحن وانتم لا نتبع نفس الدين .. ديننا نقي من الشوائب ليس فيه شعوذة ولا لطم على الخدود ولا شق الجيوب ولا تطبير ولا ايذاء للنفس الذي حرمها الله “ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة” .. ديننا ليس فية تقية ولا كذب ونبينا الصادق الامين .. ديننا ليس فيه خمس يذهب في جيوب المعممين وانما “اقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين”..ديننا ليس فيه زنا ولا بيع لاعراض المسلمات في اسواق المتعة “و انما نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُن”..ديننا ليس فيه طعن بعرض الرسول ولا سب لصحابته “إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا . وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا “.. ديننا ليس فية تقصير ولا جمع للصلاة وانما “كانت كتاباً موقوتا” .. .. ديننا ليس فية طائفية ولا تفرقة بين المسلمين وليس فية جيش يزيد و لا جيش الحسين وانما ” اعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ” .. نعم لكم دينكم ولنا ديننا الذي يدعو الى الاسلام الحق وليس استغلال الدين و المذهب لاقامة الدولة القومية الفارسية و لإعادة أمجاد امبراطوريتها التي كانت قائمة على الديانة المجوسية واليوم يريدون عودتها وفق هاجس التاريخ و هوس الأحلام الذي يسعى قادة ايران لاعادتها وفق ذلك الزمن الذي رحل من غير عودة و اليوم يعيشون نفس وهم أجدادهم الكسرويين و البويهيين و الصفويين و البهلويين ولكن بحلة جديدة تحت عباءة إسلام جديد من اختراعهم ، بمعنى إسلام فارسي ظاهره نصرة المذهب وباطنه قومي عنصري لانهم لو كانوا على ملة الاسلام الحق كان الاولى بهم أن يقدسوا عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه الذي أخرجهم من الظلمات الى النور وادخلهم في نعمة الإسلام الحق و هل جزائه السب واللعن؟ .. لذلك لابد من التساؤل:على أي دين يريد ملالي إيران عودة امبراطوريتهم المزعومة؟ على النسخة المعدلة للإسلام التي يسبون بها رموزه؟ام على ملة محمد صلى الله عليه و سلم الذي يطعنون بعرضه؟بمعنى:هل يريدون تأسيس امبراطورية وفق دين قائم على السب و اللعن و الطعن و الكذب و نبش القبور و هدم الكعبة كما فعل اجدادهم القرامطة؟.. كذلك لو افترضنا انهم يريدون إقامة امبراطوريتهم على [أنقاض]دين الاسلام..فهل الدول المحيطة بهم والتي يسعون الى احتلالها ليست على دين الاسلام؟أم يريدون نشر التشيع الصفوي فيها والذي يعني انهم يريدون إقامة امبراطوريتهم على أساس القومية الفارسية تحت لافتة التشيع؟ و إلا لماذا يصرفون المليارات على نشر التشيع في الدول التي تعتنق شعوبها الاسلام و يتركون نشر الاسلام في الدول الغير اسلامية!!بمعنى: لماذا هذا اللف و الدوران والتخبط؟ لماذا لا تقولها(ايران)صراحة انها تريد أن تؤسس إمبراطوريتها انتقاماً من العرب الذين أخضعوهم تحت الحكم العربي قرون من الزمان كما كان يفعل اسلافهم انتقاماً من الاسلام الذين دخلوه عنوة وعملوا على تخريبه من الداخل، الا يتعظ(ملالي طهران) من معقبات الزمن التي لا يمكن العودة بها الى الوراء، لان معطيات الواقع تؤكد أن عالم اليوم غير عالم الأمس و ان العالم الاسلامي قد كشف زيفهم و عرف مقاصد(دينهم الجديد)القائم على عقيدة تصدير الثورة التي روج لها [روزة خونية]طهران منذ اليوم الاول لاستلامهم السلطة لتحقيق احلامهم القومية المريضة تحت عباءة الدين و دون الإدراك ان العالم أرسى قواعد العلاقات الدولية على اساس المصالح المشتركة و أن زمن خامنئي ليس زمن كسرى .. متى يصحوا ملالي ايران من هذا الوهم و ترك أمجاد الماضي الذي ولى الى غير رجعة و الإيمان بقول الرسول محمد صلى الله عليه و سلم:” لا كسرى بعد كسرى” وقبول العيش المشترك بما يخدم دول المنطقة من أجل تحقيق الامن و التقدم و الازدهار .

رد وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، على تصريحات مفتي المملكة العربية السعودية، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، والتي وصف فيها المسؤولين الإيرانيين بأنهم “أبناء المجوس” ردا منه على هجوم للمرشد الإيراني، علي خامنئي، على بلاده. واعتبر الوزير الإيراني أن “دين الإيرانيين مختلف” بالفعل عن معتقدات المسؤولين الدينيين بالمملكة.

وقال ظريف، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “بالفعل. ليس هناك من تشابه بين إسلام الإيرانيين ومعظم المسلمين وبين التطرف المتعصب الذي يبشر به كبير شيوخ الوهابية وقادة الإرهاب السعودي” على حد تعبيره.

وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي قد هاجم بشدة السعودية الاثنين، متهما المملكة بارتكاب تجاوزات خلال الحج وحمّلها مسؤولية التدافع الدموي في مشعر منى العام الماضي، كما هاجم رجال الدين في المملكة والمفتين فيها.

واستدعى موقف خامنئي ردا قاسيا من مفتي المملكة، عبدالعزيز آل الشيخ، الذي اتهم المرشد بـ”العداء للإسلام” والتحدث من منطلق الخلاف مع الطائفة السنيّة قائلا: “يجب أن نفهم أن هؤلاء ليسوا مسلمين، فهم أبناء المجوس، وعداؤهم مع المسلمين أمر قديم وتحديدا مع أهل السنة والجماعة.”

انتقد مفتي السعودية، عبد العزيز آل الشيخ، إيران، والمرشد، علي خامنئي، واتهمه بأنه “مجوسي معاد للإسلام والمسلمين”.

ورد آل الشيخ على طعن خامنئي في تنظيم موسم الحج من قبل السعودية، قائلا: “أمر غير مستغرب على هؤلاء، يجب أن نفهم أن هؤلاء ليسوا مسلمين، فهم أبناء المجوس، وعداؤهم مع المسلمين أمر قديم وتحديدا مع أهل السنة والجماعة”.

فقد اتهم خامنئي الاثنين السعودية “بقتل” الحجاج، الذي علقوا في ازدحامات العام الماضي، وقال: “لقد زجّهم الرجال السعوديون المجرمون القساة القلوب مع الموتى في حاويات مغلقة، وقتلوهم شهداء بدل معالجتهم ومساعدتهم أو حتى إيصال الماء إلى شفاههم الظامئة”.

ودعا الدول الإسلامية إلى “إعادة التفكير بطريقة جوهرية في طريقة إدارة الحج”

أحدث المقالات

أحدث المقالات