1- تصفير تبعات الأموال المسروقة للتستر على السارقين المتنفذين الذين سرقوا أموال المشاريع و العقود الوهمية و إستبدلوها بالدولار في البنك المركزي بواسطة إجازات الإستيراد الوهمية و أخرجوها خارج العراق بدون رجعة.
2- تجويع أكبر قدر ممكن من الشعب العراقي، و هؤلاء سيمكن شراء أصواتهم الإنتخابية بتوزيع البطانيات عليهم، لأن البطانية سيرتفع ثمنها بالنسبة إليهم و ستكون ذات قيمة كبيرة عندهم، و بذلك سيزداد عدد الذين سيشتركون في الإنتخابات لصالح المرشحين المتنفذين الذين سيوزعون البطانيات، و سيخسر المرشحون الذين لا يستطيعون توزيع البطانيات.
3- خلق كتلة شعبية فقيرة حانقة على الكتل الحاكمة ستستخدمها أمريكا للضغط على الكتل الحاكمة لمحاولة تمرير التطبيع و تخويفهم بالسحل في حالة عدم تمرير التطبيع.
4- إحداث المزيد من التفتيت الإجتماعي، ففي ظل الجوع يزداد الجهل و تزداد الجرائم و الفوضى في المجتمع و ستزداد شريعة الغاب أكثر مما هي الآن.
5- في ظل الجوع و الجهل و الفوضى التي ستحل بالعراق سيكون من السهل على القوى الخارجية تجنيد الكثير من الهامشيين في منظمات مسلحة منفلتة لإحداث المزيد من الضرر بالمجتمع.