18 ديسمبر، 2024 9:35 م

لايحق للسيستاني تسليم العتبات طابو للصافي والكربلائي

لايحق للسيستاني تسليم العتبات طابو للصافي والكربلائي

لم يعد خافيا على أحد الثراء الفاحش الذي حققه الشيخ مهدي الكربلائي والسيد احمد الصافي ممثلا مايسمي المرجعية لصلاة الجمعة في كربلاء ومن امين عامين للعتبتين اصبحا متولين شرعين للعتبتين!

أين نحن وأي متوليين للعتبات اتحدى السيستاني ان يثبت للناس ان الصافي والكربلائي يفتحان ابوابهم لفقراء ومساكين الشيعة فليلة الجمعة ويومها في كربلاء تزدحم الوزراء والبرلمانيين من كبار الفاسدين والسراق على مكاتبهم ولايسمح للشيعي الفقير المسكين ان يزورهم او يقدم له من حلويات ونسكافه وغيرها بل العوام يجلسون في التشريفات العامة يقدم لهم الشاي العادي وحبربشية الصافي والكربلائي لازمين سرة على كبار المسؤولين بتعين ابنائهم واقربائهم في الدولة في المخابرات والدوائر المهمة وسوف نصدر اسمائهم لاحقا ونكشف فساد اخلاقي لبعض مدرائهم العامون هذه عتبة العباس عليه السلام لايحق لكم ان تتلاعبون بها, اضافة أن العاملين في العتبات بالالاف ومكتابهم داخل العتبات لامكان للزائر كلما يدخل مسؤول تقطع الكرق اليس العتبات هي للزيارة والعبادة وليست لاستعراض اللقاءات والمشاريع فيمكن بناء بناية قريبة وخارج العتبة للوفود والمسؤولين بعيدا عن الصحن الشريف وفتح الابواب للزائرين فقك لكي يتسنى للزائر ان يعيش اجواء الزيارة الروحانية وليس كل نص ساعه يحبس الزائر بحجة ان الوزير الفلاني اتى للمتولي الشرعي للعتبة او برلماني فاسد ماذا تفعلون بهذه العتبات والاماكن المقدسة بالله عليكم..

الجانب الاخر شركة الكفيل وغيرها كلها شركات استثمارية لاعلاقة لها بالعتبة وهناك حيتان كبيرة تسيطر على هيئة استثمار كربلاء وهم المستفيدون من تلك الشركات والصفقات.

فساد اخلاقي من كبار المدراء العاملون ايضا في ا لعتبة العباسية والحسينية وليعمل السيد السيستاني تحقيقا في ذلك حتى لايقال نحن نهرج او نتصيد او نسقط ولولا ان الفضائح كثيرة وبلغ السيل الزبى لم اتجراء واكتب بالهواء الطلق.