حين تطأ قدماك مدينة الطب يراودك الموت من خلال الاهمال والفساد وصياح ذوي الضحايا انقاض متناثرة واجهزة للرنين عاطلة وزخم تشم منه رائحة الموت المفاجئ حين تنتظر المصاعد المتهالكة زحام شديد لا مثيل له بسبب الاهمال وترك الاطباء واجباتهم والتعالي على المراجعين بدون واعز ضمير ولا حسيب ولا رقيب . المواطن ينتظر على مدى ثلاثة أشهر لكي يقوم بالفحص بجهاز الرنين وبعد معاناة النقل والزحام وفيروس كورونا تصل الى شعبة الاشعة في مدينة الطب ويقال لك الجهاز عاطل ولا يوجد صيانة واروح واحنا نتصل بيك مهزلة لم ولن تحدث عبر التاريخ لا نعلم اين وزير الصحة والسادة الوكلاء والمدراء والناطق الرسمي فقط سفريات وسياحة وصرف المكافآت حاضرون وعن الواجب غائبون هل دون ماحصل يوم الخميس الماضي 7/ 1/ خوش استفتاح على المواطنين في أول سنة 2021. هل يوجد مكتب للإعلام لكي يتابع ما ينشر في وسائل الاعلام وتقدميه للسيد الوزير ام هناك لعب ومرح مع السكرتيرة وترك الواجبات يا اعلام وزارة الصحة انتم سكارى ام صاحون لا نعلم اين الحقيقية ولماذا هذا الاهمال وترك المرجعين يستغيثون نتمنى من السيد الوزير والوكيل التجوال بشكل دوري ومستمر داخل أقسام مدينة الطب والمشاهدة الميدانية لما يحصل من مآسي وويلات ونكبات للمرضى والمراجعين هل هذه حقا مدينة طبية ام اسواق للهرج والخردة ؟. انعدام الخدمات الصحية الضرورية فيها بات شكل مألوفا من كل ايام الأسبوع ، مما أدى إلى إغلاق أغلب أقسامه، حسب ما أكده بعض الموظفين في مركز الاشعة استغاثة. المراجعون من المرضى يستغيثون ولا يتوقف أهالي بغداد لوحدهم بل حى بقية المرضى يأتون من المحافظات الاخرى ويواجهون المصائب والعجائب من حيث الاهمال وعطل الاجهزة الطبية عن طلب الاستغاثة من الجهات الحكومية وشخص السيد الكاظمي للتدخل بهذا الامر الخطير للغاية لدعمهم بالأدوية والمعدات الطبية اللازمة للمستشفى، ويقول المواطن حسن احمد ان الاهمال والخراب واضح بالارتفاع هذه الأيام، إضافة إلى الأمراض التي تفتك بهم، وينقل هؤلاء باستمرار إلى المستشفى الذي تنعدم فيها الخدمات الطبية الضرورية”. وأضاف بحالة يأس “لا يوجد أطباء بالمستشفى، ولا حتى ممرضون يعتنون بشؤون المرضى واسعافهم . نطالب السيد وزير الصحة زيارة ميدانية الى مدينة الطب والمشاهدة ما ذا يحصل بها وبدون فوتوشوب .