كانت الصورة الراسخة في الذهن العربي ان الشيعة خونة واتباع كل محتل.
كان التصور الراسخ في العراق ان الشيعة هم اتباع الإنكليز منذ الازل.
كانت الحسابات تقول ان الشيعة الطائفة المظلومة في عهد الطاغية المجرم ستكون عونا للمحتل.
كانت المخططات تقول ان الشيعة سيكونون عونا للمحتل وسيقتلون السنة مما يعطي المبرر لأبادتهم بجيوش الإرهاب.
كانت التصور الراسخ عند اغلب شيعة العراق انهم سيتنعمون بأفضال المحتل وبالتالي سيكونون في مرمى الغضب الإلهي.
كانت التوقعات تقول ان الشيعة المنتظرين للإمام المهدي سيكونون عونا للمحتل وبالتالي استحقاقهم للغضب المهدوي وتأخير ظهوره.
كانت السياسة المرجعية المتبعة تدعو للابتعاد عن أمور القتال والمقاومة وبالتالي تدجين الشيعة في العراق.
أبناء الشيعة قدموا الالاف من أبناءهم ضحايا للطاغية الملعون ومقابرهم الجماعية تشهد بذلك وان مساندتهم للمحتل ستذهب كل هذه الدماء ادراج الرياح.
ينقل عن احد قادة دول الاحتلال في احد المحافظات انه قال اننا قرأنا وسمعنا بالحسين وكربلاء ولكننا عندما رأينا استقبال الشيعة لنا وافراحهم على الرغم من اننا محتلين لهم قلنا ان ذلك خرافة حتى قامت معارك النجف .
كل ما ورد أعلاه فنده مقتدى الصدر وجعل كعب الشيعة عاليا وبيض وجوههم وجعلهم محط احترام العالم على رغم انف من لا يرضى .