ترجمات : كتابات – بغداد :
شهدت العقود القليلة السابقة، صعود العنف المرتبط بالتشدد الديني وكذلك التطرف اليميني، ولسوء حظ منطقة الشرق الأوسط، فقد حازت على الجزء الأكبر من هذه الظواهر، بحسب تصنيف جديد لمشروع (كاونتر إكستريميسم) البحثي.
وأفرد مشروع (Counter Extremism) البحثي، قائمة بأكثر عشرين شخصية تطرفًا حول العالم، كان من بينهم (7) شخصيات على الأقل تعود جذورها إلى “الشرق الأوسط”، أو آخرين انتقلوا إليه ليعيثوا فسادًا.
وأحتوت القائمة على شخصيات أشتهرت بالتطرف من جميع الإيديولوجيات، بداية من (داعش) إلى “الإخوان المسلمين”، إلى الجماعات البوذية المعادية للمسلمين، إلى جماعات التفوق العرقي، حيث يمثل جميع هؤلاء حسب الدراسة: “خطرًا على الأمن العالمي”.
فيما يلي العشرين شخصية الأكثر تطرفًا حول العالم :
1 – حسن نصرالله..
حل في المركز الأول، الأمين العام لميليشيا (حزب الله) اللبناني، “حسن نصرالله”، والذي أدرجته “الولايات المتحدة” على قائمة الإرهاب، منذ كانون ثان/يناير 1995، وقد تورط “نصرالله” في مقتل أميركيين حول العالم، فضلاً عن دعمه للنظام السوري في قمعه، منذ اندلاع الثورة السورية، في 2011.
2 – أمير محمد عبدالرحمن المولى الصلبي..
قائد تنظيم (داعش) الإرهابي؛ حاليًا بعد مقتل، “أبوبكر البغدادي”، ويُعرف أيضًا بكنية، “أبوإبراهيم الهاشمي القرشي”، شارك وخطط لأعمال إرهابية مع التنظيم، وتورط في اختطاف وذبح وتهريب أفراد من الأقلية الإيزيدية في “العراق”.
3 – إسماعيل هنية..
رئيس المكتب السياسي، لحركة (حماس) الفلسطينية في “غزة”، مصنف في قائمة الإرهاب العالمي من قِبل الإدارة الأميركية، منذ كانون ثان/يناير 2018، متهم بالتخطيط لعمليات انتحارية ضد “إسرائيل”، وقصف تنظيمه للأراضي الإسرائيلية من خلال صواريخ مُصنعة محليًا، أو مهربة من “إيران”.
4 – بيات زكابي..
أسست حركة (القومية الاشتراكية السرية)؛ بالاشتراك مع شخصين آخرين في “ألمانيا”، وتُصنف هذه الحركة على أنها يمينية متطرفة ومنظمة إرهابية نازية جديدة، واتهمت الحركة بقتل 10 مهاجرين، وقد تم الحكم على “زكابي” بالسجن مدى الحياة، في تموز/يوليو 2018.
5 – يوسف القرضاوي..
صنفت “وزارة الخزانة” الأميركية، المؤسسة الخيرية التي يرأسها “القرضاوي”، (اتحاد الخير)، على أنها منظمة إرهابية أجنبية، في عام 2008، ويُعتبر “القرضاوي” الزعيم الروحي لجماعات إسلامية سُنية مسلحة ومتطرفة، وله تعليقات مؤيدة للعمليات الانتحارية ضد “إسرائيل”.
6 – ستانيسلاف أناتوليفيتش فوروبييف..
مؤسس الحركة (الإمبراطورية الروسية)، والتي تسعى إلى إنشاء “دولة أحادية العرق” بقيادة “ملكية روسية أوتوقراطية”، ويفضل أن تنحدر من سلالة “رومانوف”، التي قادت “روسيا”، قبل ثورة 1917، وقد تورطت الحركة في قضايا قتل على أساس عرقي في أوروبا والولايات المتحدة.
7 – آشين ويراثو..
زعيم الجماعة البوذية المعادية للمسلمين، والتي تُعرف بـ (الحركة 969)، والتي وجهت تهديدات للمسلمين في منطقة “ميانمار”، بدولة “بورما”، وقد تورطت حركته في أعمال عنف وقتل ضد المسلمين، منذ 2012، حتى استحق لقب “بن لادن البورمي”.
8 – جهاد سروان مصطفى..
أحد قيادات “حركة الشباب الصومالية” المتطرفة، وهو أعلى رتبة بالحركة من أصول أميركية، وكان له دور في تطوير العبوات الناسفة، ما أدى إلى مقتل العشرات في هجمات بـ”كينيا”، فضلاً عن مئات الإصابات.
9 – مارتن سيلنر..
زعيم حركة (جيل الهوية النمساوية) وحركة (دافعوا عن أوروبا)، مؤمن بالقومية العرقية النمساوية، تتمثل خطورته في الوصول عبر الآلاف على مواقع التواصل، حيث يبث أفكار التفوق العرقي والعنصرية ضد الأقليات الأخرى في أوروبا.
10 – أحمد الحميداوي..
الأمين العام لميليشيا (كتائب حزب الله) العراقية، صنفته “الولايات المتحدة” على لائحة الإرهاب، في 2020، بسبب تخطيطه وشنه لعمليات إرهابية ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في “العراق”.
كما أن هذه الميليشيا أيضًا مسؤولة عن قنص المتظاهرين العراقيين في “بغداد”، في تشرين أول/أكتوبر 2020، ما أدى إلى مقتل نحو 100 شخص وإصابة ستة آلاف آخرين.
11 – عادل عبدالباري..
أحد دعاة تنظيم (القاعدة) الإرهابي، في تسعينيات القرن الماضي، تورط وتآمر في تفجير السفارة الأميركية في “تنزانيا وكينيا”، ما أدى إلى مقتل مئتي شخص وإصابة الآلاف، وتم تسليمه إلى “الولايات المتحدة”، في 2012، حيث اعترف بمساعدته في التخطيط للعملية.
12 – أحمد عمر أبوعبيدة..
قائد حركة “الشباب الصومالية”، المُدرجة في قائمة الإرهاب من قِبل “الولايات المتحدة”، لدورها في عمليات إرهابية في “الصومال” وجيرانها، وقد تسببت الحركة في مقتل المئات، فضلاً عن آلاف الإصابات، من خلال العمليات الانتحارية.
13 – أنجم تشوداري..
أو كما يعرف بـ”أبو لقمان”، داعية إسلامي متطرف في “بريطانيا”، أدين بتأييده لنظام (داعش)، إرتبط بعدد من الجماعات المتطرفة التي أثنت على هجوم 11 أيلول/سبتمبر 2001 الإرهابي، كما كان له تأثير على بعض العمليات الإرهابية داخل “المملكة المتحدة”، مثل مخطط “قنبلة الأسمدة” الفاشلة، في 2004.
14 – مهاتير محمد..
هو أرفع مسؤول رسمي على القائمة، رئيس الوزراء الماليزي السابق، “مهاتير محمد”، الذي عُرف بانتقاده الغرب، والمثليين، واليهود، وفي تشرين أول/أكتوبر الماضي، تعرض لانتقادات حادة، بسبب تعليقه على واقعة ذبح المدرس الفرنسي، حيث قال: “لدى المسلمون الحق في أن يغضبوا وأن يقتلوا ملايين الفرنسيين بسبب مجازرهم، (الفرنسيين)، في الماضي”.
15 – الملا فاتح كريكار..
داعية جهادي من “إقليم كُردستان” بالعراق، مصنف في قائمة الإرهاب من قبل “الولايات المتحدة”، منذ عام 2006، لدوره في تأسيس جماعة (أنصار الإسلام)، والتي سعت لتنفيذ هجمات في الدول الأوروبية، وقد حكم على “كريكار”، بالسجن في “النرويج”، حيث هاجر، بسبب إصداره تهديدات بالقتل ضد مسؤولين حكوميين سابقين.
16 – رينالدو نازارو..
زعيم شبكة (القاعدة)؛ التي تعتنق أفكار تفوق البيض، موجود بـ”روسيا”، أطلقها “نازارو”، في عام 2018، وذلك من أجل تدريب أعضائها على القتال في “حروب الأعراق”، والحركة متأثرة بكتاب (الحصار)؛ للكاتب النيو-نازي، “جيمس ماسون”.
17 – سيمون ليندبرغ..
زعيم حركة المقاومة الإسكندنافية في “السويد”، بدأت قصته بمعارضة سياسة فتح الباب للمسلمين في “السويد”، عام 2015، وينتمي كثير من أعضاء حركته إلى حركة مسلحة عنصرية سابقة، نفذت هجمات ضد المهاجرين والمثليين.
18 – سامانثا لوثويت..
أو كما عرفت باسم، (الأرملة البيضاء)، عضوة بـ”حركة الشباب الصومالية” على الحدود “الكينيةالصومالية”، من أصول بريطانية، كانت متزوجة لإرهابي فجر نفسه في أحد العمليات بـ”لندن”، انتقلت إلى “كينيا”، في عام 2007، وتورطت في عمليات إرهابية، مثل تفجير حانة في “مومباي” بكينيا عام 2012.
19 – طوبة غوندال..
أو كما عرفة بـ”خاطبة داعش”، بريطانية من أصل باكستاني، كان لها دور في تزويج عناصر تنظيم (داعش)، في “سوريا”، بالإضافة إلى دورها في تهريب الفتيات البريطانيات إلى “سوريا”، ليصبحوا زوجات للمسلحين هناك.
20 – ديفيد ميات..
مؤسس حركة (الزوايا التسع)، الموجودة في “بريطانيا”، والتي تبجل الزعيم النازي، “أدولف هتلر”، وتضفي على الرموز النازية معانٍ صوفية، وقد تولى “ميات” حركة يمينية متطرفة تدعى، (اشتباك 18).
وفي عام 2006، أسلم “ميات”، وانقلب 180 درجة، حيث بدأ في تأييد قتل المرتدين عن الإسلام، وأدعى أن اليمين المتطرف غير قادر على إحداث ثورة مجتمعية وأن الإسلام هو الحل.
وبحسب ما ورد، فإن “ميات” كان له تأثير في حدوث عمليات إرهابية حول “لندن”، في عام 1999، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 139.