في ألفِ قصيدةٍ وقصيدة كتبتُ عنكِ يابغدادْ
واليراعُ على رقائقي نفذَ في صبرهِ المدادْ
هنا الجراحُ نزفاً والصبرُ باتَ هو الضمادْ
من أجلِكِ نذرتُ الروح لتفتديكِ بينَ جبلٍ ووادْ
على أن لاأترككِ فيهم حتى لو فاقوا أسراب الجرادْ
أبصري يادجلتي وأطفئي فيهمْ نار الرمادْ
جاؤوكِ عبر بحارَ الوهمِ لايملكونَ نسباً ولا أجدادْ
هنا الجراح لن تطولَ فيكِ وأنتِ في جورِ الحدادْ
هوَ العمرُ كلهُ يفتديك وأنتِ للقلبِ بهجةٌ وأعيادْ
ستعودْ يادجلة الخيرِ والشمسُ على سطحكِ تقسمُ بالضادْ
هوَ العمرُ من دونكِ إرتدى من ظلمةِ الليلِ عتمةَ السوادْ
في ألفِ قصيدةٍ وقصيدة والدموعُ مع نزف قلبي تلتحمُ مع سيلُ المدادْ
أمهليهم يابغداد يومَ يسمعُ الصرخ فأقول جاءَ من هوَ للحقِ ينادْ