رئيسي : قتلة “سليماني” .. لن يأمنوا في أي مكان كانوا !

رئيسي : قتلة “سليماني” .. لن يأمنوا في أي مكان كانوا !

وكالات : كتابات – بغداد :

قال “إبراهيم رئيسي”، رئيس السلطة القضائية في إيران؛ إن قتلة قائد (فيلق القدس)، بالحرس الثوري الإيراني، “قاسم سليماني”، لن يكونوا بأمان في أي مكان من العالم.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية؛ وخلال مراسم إحياء الذكرى الأولى لاغتيال “سليماني”، والتي أقيمت في جامعة “طهران”، قال “رئيسي”: “إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي أمر بتصفية سليماني، لا يمكنه الإفلات من العدالة”.

ولفت رئيس السلطة القضائية إلى أن: “الذين لعبوا دورًا في عملية القتل؛ لن يكونوا بأمان في أي مكان من العالم”.

وكان قائد (فيلق القدس)، بالحرس الثوري الإيراني، “قاسم سليماني”، قد قتل، في الثالث من كانون ثان/يناير 2020، وقُتل برفقته نائب رئيس (الحشد الشعبي) العراقي، “أبومهدي المهندس”، بقصف جوي قرب “مطار بغداد”.

وقد شهدت مراسم الاحتفال بالذكرى الأولى لمقتل “سليماني” تهديدات كثيرة لقيادات إيرانية، منهم، “إسماعيل قاآني”، والذي يتولى قيادة (فيلق القدس)، بالحرس الثوري الإيراني، خلفًا لـ”سليماني”، حيث أكد أن الرد على مقتل سلفه قد يأتي في أي مكان.

وقال نصًا: “من داخل بيوتها، (يقصد الولايات المتحدة)، قد يخرج أشخاص يردون على فعلتها القذرة”.

هذا وقد دارت، خلال الأسابيع الأخيرة، بعض الملاسنات، والتهديدات بين “أميركا” و”إيران”، وصلت ذروتها بتحركات عسكرية قامت بها “الولايات المتحدة الأميركية” في المنطقة.

حيث أرسلت “الولايات المتحدة” قاذفات (بي-52)؛ إلى منطقة الخليج، وعلقت القيادة المركزية الأميركية، التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، في بيان قائلة: إن رحلة (بي-52) تهدف إلى: “التأكيد على إلتزام الجيش الأميركي بالأمن الإقليمي؛ وإظهار قدرة فريدة على نشر قوة قتالية ساحقة بسرعة في غضون مهلة قصيرة”.

وتعتبر رحلة الـ (بي-52)؛ هي المرة الثانية، هذا الشهر، التي يرسل فيها (البنتاغون) القاذفات النووية إلى المنطقة، حيث أعلنت البحرية الأميركي، في 21 كانون أول/ديسمبر 2020، عن إرسال غواصة تعمل بالطاقة النووية عبر الخليج العربي، مصحوبة بطرادات صاروخية موجهة.

يأتي ذلك وسط تباين للرؤى داخل “وزارة الدفاع” الأميركية، (البنتاغون)، بشأن احتمال هجوم إيراني عشية الذكرى الأولى لاغتيال “قاسم سليماني”.

وبحسب (سي. إن. إن)، لا يزال مسؤولو “وزارة الدفاع” منقسمين حول الخطر الذي يشكله النظام الإيراني وأذرعه التي تتخذ من “العراق” مقرًا لها، حسب تعبيرها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة