أن تكون إنسانا هذا جميل أما أن تكون إنساناً وقائد ، لعمرنا هو الأجمل والأفضل وخصوصاً إذا كنت تقتدي بالقادة العظام وتتعلّم منهم ، لأن بناء شخصية الإنسان لوحدها تحتاج إلى عمل كثير ، فكيف الحال سيكون ، إذا كان البناء المزدوج الذي ينظر إليه جميع أبناء المجتمع. في عراقنا اليوم أناس كثر يعملون بجهد واضحٍ وهم لا يستعجلون طرح أنفسهم على الساحة العراقية بصفة (قادة) أو خدم للشعب ، وإنما يتركون لأعمالهم تتحدث عنهم وعن الذي يحملونه في قلوبهم وعقولهم. من بين هؤلاء استحق رجلاً بمعنى الكلمة أن يثير انتباهنا ، من خلال عمله الممنهج للوصول إلى أعلى المراتب التي هي من تناديه ولكنه يراها أنّها لم يحن وقتها بعد وعند حدوث ذلك سيكون لكل حادثٍ حديث. من رغبنا الكتابة عنه اليوم ، نراه قد جميع الكثير من الصفات التي تشير إلى علو كعبه وإمكانياته الكامنة التي ما أن تخرج سترونها كما الطوفان ، تكتسح ما يواجهها من أمورٍ سلبيةٍ ، أجل هذا هو من توسمنا به خيراً أن يكون من رجال المرحلة والمستقبل ، إنّه الزميل ، الصديق ، رجل الاعمال ، ، الاقتصادي ، المصرفي ، الرياضي ، الإنسان الحنون ، وفوق كل هذه التسميات هو العراقي عقيل مفتن رئيس مجلس إدارة أربعة منابر إعلامية ، يراها جميعاً كأولاده ، لا يفرّق بينها ، لكونه يشعر تجاهها جميعاً بذات الحب الذي يزداد يوماً بعد آخر ، لكي ترتقي إلى أفضل المراتب. من رياضة وشباب مروراً بمجلّة سبق ووكالة سبق اليوم الإخبارية ، حتى كانت المحطة الجديدة جريدة سبق اليوم ، رحلة طويلة وشاقة سار بها المفتن ، وشعر بتعبها ولذتها ، وبذات الوقت ، لم يغفل ما يقوم به من أعمال وأبرزها تواجده في أحد أبرز المصارف العراقية وهو مصرف الاتحاد العراقي بصفته عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي ، لينقل المصرف من أفضل إلى أفضل ، لأنّه يمتلك العقلية التي عززت ثقته بنفسه ليكون من ألمع رجال الأعمال في بلدٍ يعلم الجميع ما يعاني اليوم. حبه للعمل والوطن ، جعله لا يتوانى من تقديم الدعم وحسب الظرف ، لكل طارقٍ لبابه وكم الحالات الإنسانية التي تعامل معها وخدمها ، لا يحصى وهو الذي يرفض التحدث عنها ، لأنّه غالباً ما يردد ، بأن عمل الخير من الله وما نحن إلا أسباباً هدانا الله إليها. هكذا إنسان تملأه الرجولة وحب الآخرين ، وجدناه جائزة وهبها الله للطيبين وننتظر أن يعم خيرها على كل العراقيين. فاتنا أن نذكر أن للسيد مفتن مآثر كثيرة في المجال الرياضي ولكثرة عددها ، سنشير إلى بعضٍ منها وهي عشقه للمنتخبات الوطنية ولكافة الفعاليات الرياضية ، حيث رأيناه كيف احتضن منتخبنا الوطني ورجال اتحاد الكرة في احتفالية كبيرة ، تحدّث عنها الجميع وذلك عندما أعلن الاتحاد الدولي عن رفع الحصار عن اللعب في الوطن ، كما وجدناه وهو يرعى نشاطاً كبيراً للاتحاد العراقي للفروسية ، ولم ينس الوقوف بجانب نادي مدينة أمير المؤمنين ، عندما قدّم ما استطاع لنادي النجف ، أما الاحتفالية التي رعاها وكأنّها فرحته بزواج أحد أبنائه ، فكانت احتفالية الزميلة رياضة وشباب التي بقي يتحدث عن الوسط الإعلامي لفترةٍ طويلةٍ .. هذا جزء من كثير لأبي الواجهات الإعلامية الأربع والله من وراء القصد.