كاتب : أبعاد أحمد المالكي للخارج اعتذار وحيد يعيد هيبة الدولة

كاتب : أبعاد أحمد المالكي للخارج اعتذار وحيد يعيد هيبة الدولة

قال فخري كريم رئيس تحرير جريدة “المدى” في مقال افتتاحي اليوم الاثنين، ان كلام المالكي عن “بطولات” نجله، انما هو رسالة علنية لكل الشركات ورجال الاعمال، ينصحهم فيها بالاستجابة لطلبات احمد.

وأعرب رئيس مؤسسة المدى، عن قناعته بأن البرلمان “اذا لم يفرض قرارا على المالكي بالتراجع العلني والاعتذار باعفاء ابنه من كل مسؤولية، وإبعاده الى خارج البلاد، فإن ذلك يعني منتهى التواطؤ والاتفاق على نهاية الدولة، بما هي عليه من انقاض”.
وذكر كريم متحدثا عن نجل المالكي “لقد تتالت “بطولاته المالية” واخذت فضائح تعاملاته مع عالم المال الحرام، واستخواء رجال الاعمال وسيطرته على عقارات المواطنين والدولة، تتعاظم من موقعه في مكتب والده مع بدء ولاية الوالد الثانية”.
وقال “لا بد من التأكيد على الاشاعات التي تقول ان احمد المالكي، بمساعدة قريبه وكاتم اسراره، يدرس بحكم وظيفته الصغيرة في مكتب والده، كل ملفات الشركات ورجال الاعمال والعقود التي يحصلون عليها، ثم يبدأ، كما تشير الاشاعات، مسلسل الملاحقة البوليسية لكل واحدٍ منهم على انفراد، ووضعه امام “شرفه الوطني” بدفع “المقسوم” من ارباحه الحرام، وفي خطوة لاحقة القبول بعرضٍ مغرٍ قوامه التعاون معه ومشاركته في مشاريعه، واختصار مسيرة مروره على الدوائر وفاقدي الشرف من المرتشين الصغار. والشريك البطل مستعد لارساء كل ما يريد من عقود ومشاريع!”.
 واوضح كريم انه سيعرض “وقائع الاكذوبة التي اوردها المالكي في معرض تنصيب ولده الضال، بطلاً مزيّفاً.”، وقال “لقد تعقب احمد المالكي، عن طريق ممثله ياسر، اكثر من رجل اعمال واستطاع ان يحصل على ما يريد منهم “بالخاوة” المحسوبة على الارباح والحقوق الشرعية، لكل من اللص وحامي اللص”.
وتابع في الافتتاحية التي ستنشر غدا “لم يكن في هذه الحوادث التي تداولتها الاشاعات ومحافل رجال الاعمال واوساط التحالف الوطني، اي اثر او حقيقة لما قال به المؤمن المختار نوري المالكي، لا اسلحة غير مرخصة، ولا سيارات غير مجازة ولا مواد تفجير، بل ممانعة عن الدفع (حسب الحقوق الشرعية)!”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة