22 أغسطس، 2025 11:32 ص

“لن نواجه القوات الأمنية” .. “العصائب” تنسحب من الشوارع و”الطليباوي” : الموضوع انتهى !

“لن نواجه القوات الأمنية” .. “العصائب” تنسحب من الشوارع و”الطليباوي” : الموضوع انتهى !

وكالات : كتابات – بغداد :

أكد القيادي في (عصائب أهل الحق)، “جواد الطليباوي”، أن مسلحي الحركة لن يواجهوا القوات الأمنية، مشددًا على أن: “الموضوع انتهى”.

وأوضح “الطليباوي”، في تصريحات صحافية، مساء الجمعة، أن القوات الأمنية اعتقلت، قبل أربعة أيام أحد الأشخاص المنتمين لـ (عصائب أهل الحق) بدعوة جنائية.

وأضاف؛ يوم أمس؛ وصلتنا معلومات تؤكد أن أحد الأجهزة الأمنية تدخل بسير التحقيق وبدأ يضغط على المعتقل من أجل نزع اعترافات من المعتقل تفيد على أنه له صلة بعمليات إطلاق الصواريخ، ولهذه الأسباب تدخلنا من أجل إيقاف المحاولات التي لا تمت لا للقانون ولا للعدالة بصلة.

وشدد “الطليباوي”؛ قائلاً: “نحن مع القانون وداعمين لقواتنا الأمنية، لكن على المسؤولين المعنيين بالتحقيق ان يطبقوا القانون بعيدًا عن التدخلات السياسية”.

من جانبه؛ ذكرت صفحة على موقع (تويتر) باسم: “أبوجنات العصائبي”، أن الأمين العام لحركة (عصائب أهل الحق)، “قيس الخزعلي”، قد أصدر أمرًا “بالانسحاب من الشارع فورًا”، وأشار إلى أنه: “تم تعهد بخروج الأخ المجاهد البطل وبأسرع وقت، وحاليًا تم انسحاب القوات”.

كما نفى المتحدث، باسم المكتب السياسي لحركة (صادقون)، “محمود الربيعي”، الجمعة، وجود استعراض عسكري في العاصمة، “بغداد”، لعناصر “العصائب”.

وقال “الربيعي”، في تغريدة، عبر (تويتر): “لا يوجد أي استعراض عسكري لرجال العصائب في بغداد، وكل ما ينشر إما مقاطع فيديو قديمة أو لأشخاص لا نعرفهم، هناك من يريد إثارة فتنة وضجة إعلامية فارغة”.

وأضاف: “‏نحن نحترم القانون وندعو لتطبيقه بكل حزم وشفافية، وندعو وسائل الإعلام المحترمة إلى توخي الدقة في نشر الأخبار”.

وقد انتشرت القوات الأمنية العراقية بشكل مكثف؛ بعد أنباء عن انتشار مجموعة من مسلحي ميليشيات (عصائب أهل الحق) في العاصمة، مساء الجمعة.

ونشر ناشط، على (تويتر)؛ صورة لرئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، متفقدًا القوات الأمنية في “بغداد”، حسب قول الناشط.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه مسلحون ملثمون يهددون باستهداف من وصفوهم بـ”عملاء أميركا”.

وقال مسلح ملثم إنهم رهن إشارة زعيم ميليشيا (العصائب) الموالية لطهران، “الأمير قيس الخزعلي”، حسب تعبير المسلح.

وكان “الخزعلي” قد أشار، في وقت سابق الجمعة، إلى إمكانية استهداف السفارة الأميركية في “بغداد”، وقال إن: “وقت الرد لم يحن بعد”.

وشهدت شوارع العاصمة انتشارًا مكثفًا لقوات من الشرطة والجيش في عدة مواقع وتقاطعات رئيسة.

وأفاد مراسل موقع (الحرة)؛ في بغداد، بانتشار القوات الأمنية في منطقة “شارع فلسطين”، على امتداد “جسر المثنى” باتجاه “الأعظمية”، وفي محيط “جامع النداء” في الكهرمانة بالكرادة، بالإضافة إلى مناطق أخرى.

وعلق رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، على تحرك الميليشيات بالقول: “طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية أخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا أقتضى الأمر”.

وجاء تعليق “الكاظمي”؛ في تغريدة نشرها عبر حسابه على (تويتر)، قال فيها إن: “أمن العراق أمانة في أعناقنا، لن نخضع لمغامرات أو إجتهادات، عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة بعد أن أهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون”.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا تظهر الانتشار الأمني وظهور “الكاظمي” في شوارع “بغداد”؛ لمتابعة التطورات الجارية على الأرض.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة