اعلن البيت الابيض ان رئيس الوزراء العراقي نوي المالكي سوف يلتقي في الاول من الشهر المقبل الرئيس الاميركي باراك اوباما في واشنطن لبحث قضايا ثنائية واقليمية في مقدمتها الازمة السورية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني ان هذا الزيارة “ستؤكد على اهمية العلاقات الاميركية العراقية فياطار الاتفاق الاستراتيجي” بين البلدين. وتأتي هذه الزيارة في وقت يشهد فيه العراق تصاعدا في اعمال العنف وخصوصا اعتداءات بالقنابل مذكرة بحمام الدم الذي شهده العراق عامي 2006-2007 في عز الاحتلال الاميركي.
وغادر اخر الجنود الاميركيين العراق في كانون الاول/ديسمبر 2011 بعد ثماني سنوات ونصف على الاطاحة بصدام حسين اثر غزو البلاد من قبل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة حيث اتهم من قبل ادارة الرئيس جورج بوش بامتلاك اسلحة دمار شامل لم يعثر عليها ابدا.
ويرعى الاتفاق بين بغداد وواشنطن كل المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية.
واوضح كارني ايضا ان اوباما والمالكي سيبحثان “مسائل اقليمية” في وقت تتهم فيه واشنطن العراق بتسهيل مرور طائرات عراقية محملة بالاسلحة الى نظام بشار الاسد.