ان لقاح فايزر يعمل على اختلاف اللقاحات المعروفة التي يكون فيها الفايروس اما ميت او ضعيف جدا او جزء منه يُحقن فيه الانسان ومن ثم يطور مضادات للفيروس او اي جرثومة. اما فايزر فهو ولاول مرة يعمل على حقن الانسان به وفيه مركب وراثي للفيروس كورونا يدخل في الخلية الدفاعية له (الكريات البيض) اي تجري هنا هندسة وراثية (جينية) لكريات الدم البيض بعد تغيير خصائصها الجينية كي تستطيع مهاجمة الفيروس عند العدوى. مصيبة هذا اللقاح تكمن في الآتي:

1/ لا نعرف مديات اعراضه الجانبية وخصوصا انه الاول من نوعه ويحتاج لسنين معرفة اعراضه الجانبية حتى على نسل الانسان لان العامل الوراثي يدخل في الحساب.

2/ انه غير عملي اي يحتاج لثلاجات خاصة لحفظه لدرجات جدا متدنية اي 70 درجة تحت الصفر وحتى في حال نقله من مكان لاخر في شاحنات متخصصة وسيارات مصنوعة لهذا الغرض.

3/ ان سعره جدا باهض على كاهل المواطنين في الدول الفقيرة او التي تعاني من ازمات اقتصادية.

ان العراق فقير جدا بالكهرباء وثلاجاته العادية اصبحت في خبر كان اصلا فكيف للصيدلي او الطبيب المعالج او المستوصف وخصوصا في المكانات الريفية والنائية عليهم ان يحفظونه في ثلاجات خاصة 70 تحت الصفر الغير متوفرة اساسا في العراق؟ .
يعني السيد الكاظمي يشتري لقاحا وعليه ان يشتري الثلاجات معه ويوفرها لجميع نقاط مراكز هذا اللقاح على ارض العراق وكذلك شراء عجلات متخصصة لنقله وعلاوة ان سعر اللقاح الباهض الثمن. هكذا ((الذكاء)) والا فلا .. هرولة السيد الكاظمي لشراء هذا اللقاح ربما حبا بأمريكا وخدمة لها عوضا عن ان يشتري اللقاح الروسي الفعال الرخيص جدا ولا يحتاج لثلاجات وخطورته على الناس بأي حال من الاحوال اقل بكثير من لقاح مركب على قاعدة وراثية يحتاج لسنين لمعرفة عوارضه الجانبية.

والموضوع الآخر مسرحية السلالة الجديدة لكوفيد19

امس نشرنا مقالا في كتابات عنوانه (فايروس كورونا كبديل للحرب العالمية) وشرحت كيف استغلت وسُيست جائحة كورونا ولاي اسباب جيوسياسية واقتصادية مستندين على بحث بروفسور وعالم اقتصادي كبير. اليوم نحاول ان نوضح بأن اطالة موضوع الجائحة بعد سويعات قليلة من بدء اللقاحات ضدها هو اختراع مسرحي سياسي لما يسمى بالطفرة الوراثية في السلالة الجديدة لفيروس كورونا تهويل وارعاب صدفة غريبة ومشكوك فيها والسبب الاعلام والساسة في الغرب الذين لم يتكلموا اطلاقا عن طفرات حدثت لفيروس كورونا في بداية الجائحة اذ ان هذا الفيروس غَيرَّ في خصائصه الجينية في طفرات وراثية عدة، وهذا امر طبيعي عند الفيروسات كي تبقى على قيد الحياة، ولكن لا تتغير منها الخصائص في العدوى وذروتها فهي تبقى نفسها وحتى اللقاح يمكن ان يتفاعل مع الفايروس بغض النظر عن تغيره وطفرته الجينية التي لم يرَوها في بداية الجائحة وانما فقط انهم رأوا كيف يطفر عند بدء اللقاحات…. يا للهول!!
هنا معي ندوة على اليوتيوب خاصة مع احد كبار الاطباء الروس في الاوبئة وهو مرجع عالمي لهذا الاختصاص ايضا. في الرابط ادناه.

اكتب في اليوتيوب youtube : عالم روسي يتحدث عن الصلة بين الاستخبارات وكورونا