18 ديسمبر، 2024 11:20 م

بالوجه مرايه وبالكفه سلايه

بالوجه مرايه وبالكفه سلايه

لم يشهد العراق الحديث منافقين بهذا الحجم مثل ما ظهر بعد عام 2003هؤلاء اللصوص والنصابين والمحتالين والفاشلين والخونه والعملاء فما الذي يرتجيه المواطن العراقي من اناس تامروا على وطنهم وسعوا الى ادخال القوات الغازية للوطن بحجة تحرير الوطن من حكم الدكتاتورية واظهرت الايام انهم اسوء بكثير ممن سبقهم وانهم افتك واحقر بل واقبح , واشرفهم مشعان الجبوري الذي اعلنها صراحة وقال كلنا فاسدون وكلنا مرتشون من ابو عمامه الى الافندي وكنا في هيئة النزاهة ناخذ من الفاسدين رشاوي ونغلق ملفاتهم وكما قال الاخر محمود المشهداني في مقابلة تلفزيونية وبكل صلافة نحن جئنا لتفليش العراق وتدميره والاكثر ايغالا بالعماله العامري الذي قاتل مع جيش خميني ضد ابناء بلده وقتل وعذب ونكل ويعلنها صراحة بوسائل الاعلام لو حدث الان قتال بين العراق وايران سوف اكون مع ايران ضد العراق او نوري المالكي قائد معسكر الحسين ع ضد معسكر يزيد او حنان الفتلاوي صاحبة نظرية 7 في 7 او مطشر السامرائي الذي لا يريد ان يعيش مثل هذا الشعب البائس او مثل عادل زوية الذي حدد مصدر المخدرات من الارجنتين ام جلال رئيس جمهورية العراق صاحب مقولة كركوك قدس كردستان ام مسعود الذي يريد الانفصال ويكون رئيس جمهورية كردستان بالنهب والسلب هؤلاء وامثالهم من يحكمون العراق ومن ورائهم زعماء الميليشيات التي تحرض على الطائفية والقتل والتخريب وبالمختصر كل من تسلط من العرب والكرد وغيرهم والطائفيين والمتعصبين هم معول تهديم في هذا الوطن …. في الايام الاخيرة كشروا عن انيابهم في اذلال الشعب وزيادة حرمانه والسير به نحو الخراب والفساد باعلانهم خفض قيمة الدولار مما سينتج عنه انخفاض دخل الطبقة المتوسطة والفقيرة الى النصف وهذ العامل سيسبب الانحراف الاخلاقي والمجتمعي وتفشي الرشوة والسرقة بلا حدود وصار لزاما على الشعب اعلان الثورة الحمراء والبطش بهؤلاء جملتا وتفصيلا فما عاد للصبر حدود وليكون على راس القائمة الرؤساء الثلاث الجمهورية والوزراء والبرلمان ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي … العراق ليس حقل تجارب لهؤلاء الفاشلين والمتأمرين ….
فبدلا من الذهاب الى سراق المال العام وهم بالالاف ومعلومين من اولهم الجعفري الى اخرهم الكاظمي وكل رؤساء الكتل والاحزاب والغاء الرواتب التقاعدية اللا شرعية للوزراء والرؤساء والبرلمانيين ومجاهدي العمالة ومن منح منهم التقاعد دون الخدمة القانونية والعمل على احداث طفرة في الاقتصاد العراقي من خلال الاستثمار وتنفيذ المشاريع العملاقة مثل ميناء الفاو والربط السككي بين مدن العراق وتركيا واوربا والدعم للمنتجين العراقين وتشغيل الاف المصانع والمعامل المتوقفه واستثمار العدد الهائل في القوات المسلحة للانتاج والاعمار يذهبون الى افقار من تبقى ممن يعيشون على الكفاف والحاقهم بنسبة الفقر البالغة 30% من سكان العراق ويقال ان الظلم لو دام دمر فما الذي ينتظره العراقيون اكثر من هذا الدمار … ايها العراقيون الابطال اسحقوا كل رؤوس الخيانة والعمالة واللصوص المارقين وليكتب التاريخ صفحة باحرف من نور عن ثورتكم التي توحد العراق بكل مسمياته مما لحق به من ظلم واجحاف وتبعية الى اعداء الوطن والشعب كما حدث عام 1958 في ثورة تموز المجيدة والنصر حليف الشجعان والخزي والعار لهؤلاء القابعين خلف جدران المنطقة الغبراء