أحمد نوري المالكي (شرطي) المنطقة الخضراء

أحمد نوري المالكي (شرطي) المنطقة الخضراء

قال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عن التيار الصدري حاكم الزاملي إن المالكي لم يكن موفقاً عندما اعترف بأن نجله أحمد اعتقل هذا الشخص المطلوب وكان عليه أن يكون دقيقاً في المعلومة.

وأضاف أن تصريحات رئيس الوزراء استهانة بالجيش والأجهزة الأمنية التي تقارع الإرهاب، متسائلاً: هل يعقل أن هذه القوات عاجزة عن القبض على مطلوب، بينما يستطيع أحمد المالكي اعتقاله؟ هذا أمر لا يمكن تصديقه ونحن في ظل دولة دستور ومؤسسات.
وأشار الزاملي إلى أن أحمد المالكي يشغل وظيفة مدنية في رئاسة الوزراء، وهو ليس مسؤولاً أمنياً، ولا يحق له القيام بواجبات السلطة الأمنية، ولفت إلى أن هناك معلومات تؤكد أن الشخص الذي تحدث المالكي عن اعتقاله ما زال طليقاً في المنطقة الخضراء.
ولم يجد علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة نوري المالكي ما يبرر به حديث رئيسه، أما المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة علي الموسوي، سوى إضفاء صفة وظيفية غير موجودة لاحمد المالكي قائلاً: إن تنفيذ أحمد نوري المالكي أمر اعتقال المقاول جاء بناء على مسؤوليته عن متابعة عقارات الدولة في المنطقة الخضراء الحساسة.
من جهة أخرى، أصدر عدد من الناشطين والإعلاميين أمس بياناً واعتبروا أن تصريحات المالكي عن نجله تصور البلاد دولة عصابات ومافيات لا أحد فيها يحترم القانون، وطالبوا رئيس الوزراء بالاعتذار إلى أبناء الشعب والأجهزة الأمنية التي انتقص منها، ودعوا الادعاء العام ومجلس القضاء الأعلى إلى التحقق من منصب نجل المالكي في حال عدم اعتذاره.
وتابع البيان: كان الأجدر بالمالكي أن يستغل المنبر الإعلامي لطمأنة الشعب العراقي ومواساة آلاف الثكلى واليتامى الذين خلفتهم التفجيرات الدموية في بغداد والمحافظات والاعتراف بالتقصير في حماية المواطنين من الهجمة الإرهابية الشرسة التي نتعرض لها.
 وكان رئيس الحكومة قال، خلال لقاء بثته قناة (السومرية)، إن نجله أحمد المالكي نفذ أمر اعتقال عجزت عنه قوات الأمن واعتقل أحد أبرز المقاولين المطلوبين الذي يمتلك 6 عقارات في المنطقة الخضراء، وهو مدين للدولة بـ6 مليارات دينار، ولديه شركة حماية غير مجازة، إضافة إلى 100 سيارة مهربة وأكثر من 100 قطعة سلاح كاتم للصوت.

 

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة