التحقيق سيكشف حجم المؤامرة .. “الأمن” النيابية : جهات متعددة متورطة في قصف الآبار النفطية !

التحقيق سيكشف حجم المؤامرة .. “الأمن” النيابية : جهات متعددة متورطة في قصف الآبار النفطية !

وكالات : كتابات – بغداد :

اتهم عضو الأمن والدفاع النيابية، النائب “كاطع الركابي”، اليوم الإثنين، جهات متعددة؛ بالتورط في استهداف المنشآت النفطية في العراق، مبينًا أن تلك الجهات تعمل على تخريب الاقتصاد العراقي.

وقال “الركابي”، في تصريح لشبكة (المعلومة)، أن: “مصفى الصينية، في بيجي، شرق صلاح الدين، من المصافي الهامة في العراق”. لافتًا إلى أن: “استهدافها بصاروخ (كاتيوشا)، قبل أيام، مؤشر سلبي، لكن حتى الأن لم تحدد بدقة وبالدليل القاطع الجهة التي تقف وراء عملية القصف”.

وأضاف “الركابي”، إن: “قصف مصفى الصينية؛ قد يكون سيناريو جديد لـ (داعش) في استهداف المنشآت النفطية أو أنه استهداف من قِبل جهات أخرى تريد بقاء العراق مستوردًا للوقود، (البنزين والكاز)، وتريد النيل من أي منشأة نفطية تحقق الإكتفاء الذاتي للبلاد، خاصة وأن العراق ينفق مليارات الدولارات سنويًا على شراء الوقود، وهناك شركات ودول مستفيدة جدًا من بقاء الوضع عل حاله”.

وأشار “الركابي”؛ إلى أن: “التحقيق في ملف (كاتيوشا) الصينية سيقودنا إلى حقائق كثيرة، سواء أكانت الفاعل (داعش) أو غيره، لأنها ستظهر الأجندة”. لافتًا إلى أن: “تورط جهات غير (داعش) وارد جدًا، ولكن حتى الآن لم يتوفر دليل 100% على الجهة التي وقفت وراء عملية القصف التي تُعد الأولى من نوعها لمنشأة نفطية منذ سنوات عدة”.

يُذكر أن “مصفى بيجي” وآبار نفط في “الخباز”، قرب “كركوك”، استهدفت خلال تشرين أول/أكتوبر الماضي، في أحدث عمليات استهداف للمنشآت النفطية، منذ أشهر طويلة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة