لازال هاجس الخوف يلازم الشارع العراقي من سوء خاتمة البرلمان في الدورة السابقة عندما أقدم على التصويت ليطفئ ألسلفه المقدمة لنواب” لتحسين أوضاعهم”
والبالغة 100مليون دينار عراقي لتكون منحه, المراقبون والشارع اعدوا هذا التصويت هو الاسوء من نوعه في تاريخ البرلمانات الدولية والعربية عدى الإخوة الصومال وجيبوتي والاصدقاء مانيمار وفضيحة أخلاقية بكل ما تحمله المفردة من معنى ,بعض النواب من الأحزاب الدينية حاول ان يتستر بأوراق التوت ليظهر انه وقع تحت تأثير الشيطان فاغتسل في مؤتمر عبر وسائل للأعلام غسل الجنابة ليسقط هذه الشبه عنه وأعلن البراءة من هذه الفكرة وأنها رجس من عمل الشيطان واعتداء صارخ على المال العام(الله واكبر) و الأجدر بان تذهب هذه الأموال لتحسين واقع الكهرباء والخدمات ورعاية الأرامل و الايتام واسكان الفقراء الى اخر الخطبة الجهنمية ثم ذيلها “ربنا لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا ” وخمطها بطريقة “الخمط المشرعن” اللبرالي الذي اعاد علينا محفوظة الكهرباء والخدمات والارامل والايتام والمتاثر بالحداثة والكوميديا الناقدة و بمسرحية الفنان عادل امام “شاهد ماشفش حاكه” قال “هي مره بس حشربها” وقال لتاريخ انا لم اصوت ولكن الديمقراطية وراى الاغلبية حكم وخمطها “بالطريقة العلمانية”
وذهبت الاموال ادراج الرياح واصبحت في خبر كانه وبنات عمها وباسم القانون وكما يقول المثل (طبلجي والعرس لبنه) اليوم ونحن ندخل في العد التنازلي لخوض ضمار صراع الانتخابات البرلمانية وسيودع الحمائم غير مأسوف عليهم من الشارع ترى ماذا ستكون الخاتمة او المكافأة لهم من قبل الصقور الذين يعرفون من اين تأكل الكيكة(سبحان الله صقور تأكل الكيك) ولديهم الرغبة في افتراس كتف الدورة الجديدة خصوصا وان السحاب لا تحمل قانون تنظيم الأحزاب الذي يميط اللثام عن مصادر التمويل, وان اقر قانون الانتخابات فسيكون على مقاييس الأنيق السياسي وليس نادي الطلبة .