مؤكدًا أنها ليست طائفية أو انتخابية .. “سائرون” : موقف القوى السياسية من دعوة “الصدر” سلبية !

مؤكدًا أنها ليست طائفية أو انتخابية .. “سائرون” : موقف القوى السياسية من دعوة “الصدر” سلبية !

وكالات : كتابات – بغداد :

قال النائب عن تحالف (سائرون)، المدعوم من زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، “رياض المسعودي”، اليوم الأحد، أن تعاطي القوى السياسية مع دعوة “الصدر” لترميم “البيت الشيعي”، كان تقليديًا، بالترحيب وتأييد الفكرة من خلال التصريحات الإعلامية، لكن على أرض الواقع، كانت ردة الفعل غير إيجابية من بعض القوى السياسية.

وذكر “المسعودي”، في تصريحات لوكالة (بغداد اليوم)؛ أن: “دعوة الصدر لترميم البيت الشيعي، لا تمثل دعوة طائفية، أو دعوة انتخابية، وإنما هي تنبيه لتحديات مستقبلية، وهذه التحديات تستلزم وجود بيوتات سياسية وعقائدية، قادرة على مواجهة هذه التحديات الداخلية والخارجية، وهذا هدف الدعوة، وليس الهدف منها هي بالضد من مكون آخر أو بالضد من دولة أخرى أو أي جهة سياسية”.

وبيّن أن: “بعض القوى السياسية لا تمتلك رؤية إستراتيجية في التعامل مع هكذا معطيات، لكن هذه القوى عندما تتعرض إلى مخاطر معينة، من خلال ضغوطات داخلية وخارجية، تلجأ إلى هكذا حلول، وإذا رأت نفسها في موقع مطمئن، تبتعد عن هكذا حلول، وهذا بسبب عدم وجود ضاغط داخلي أو خارجي، فكانت استجابة القوى السياسية لدعوة الصدر لترميم البيت الشيعي، استجابة تقليدية، من خلال الترحيب وتأييد الفكرة من خلال التصريحات الإعلامية، لكن من حيز التنفيذ على أرض الواقع كانت ردة الفعل غير إيجابية من بعض القوى السياسية”.

وأضاف، أن: “هذه القوى السياسية تعتقد أن دعوة ترميم البيت الشيعي، تصب في مصلحة التيار الصدري، ولها أغراض سياسية وانتخابية، فهي لا تريد احتساب أي إنجاز للتيار الصدري”.

ودعا زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، الأربعاء الماضي، إلى كتابة ما أسماه بـ”ميثاق شرف” عقائدي وسياسي لترميم “البيت الشيعي”.

وخلال تغريدة له على حسابه في (تويتر)؛ هاجم “الصدر” ما وصفهم بـ”ثلة الصبيان”، التي تسيء إلى الأولياء، فيما دعا القوى الشيعية إلى عقد اجتماعات مكثفة، لكتابة ميثاق شرف “عقائدي-سياسي” لترميم “البيت الشيعي”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة