وكالات : كتابات – بغداد :
رد القيادي في (الحشد الشعبي)، “محمد البصري”، اليوم السبت، على اتهامات كُردية بوقوف عناصر من الحشد والفصائل العراقية، خلف تظاهرات وأحداث محافظة “السليمانية”.
وقال “البصري”، في تصريح لوكالة (بغداد اليوم)، أن: “هذه الاتهامات هي من أجل التغطية على الفشل والفساد وعلى التقصير أمام الشعب الكُردي من قِبل حكومة الإقليم، والأحزاب الحاكمة هناك”، وفقًا لقوله.
وأضاف أن: “اتهام الحشد أو الفصائل أو إيران أو غيرها من الجهات بالوقوف خلف تظاهرات السليمانية والمدن الأخرى، هو هواء في شبك ولا صحة له، بل هي جاءت أيضًا للتغطية على عمليات القمع والقتل التي يتعرض لها أبناء شعب كُردستان، بسبب المطالبة بحقوقهم”.
ويشهد “إقليم كُردستان”، وخصوصًا محافظة “السليمانية”، احتجاجات واسعة ومستمرة، ردًا على إقدام حكومة الإقليم على قطع رواتب الموظفين بنسبة 21 بالمئة، واحتجاجًا على تأخر الرواتب عدة أشهر.
وتخلل التظاهرات التي شهدت أحداثًا مؤسفة، سقوط شهداء وجرحى بين صفوف المحتجين، بعد إطلاق النار عليهم من قِبل السلطات، فضلاً عن اعتقال عدد من المتظاهرين في “السليمانية”.
وأمس الجمعة، أكد رئيس مجلس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، أنه سيتم العمل بجدية للاستجابة إلى استحقاقات الشعب في “إقليم كُردستان” وبقية مناطق العراق.
