وكالات : كتابات – بغداد :

طالب أهالي قرية “زاغنية”، التابعة لناحية “العبارة”، شمال شرق “بعقوبة”، اليوم الخميس، رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، “مصطفى الكاظمي”، بالتدخل وإنقاذهم من الهجمات المسلحة التي باتت شبه يومية، وعمليات القنص التي تمارسها عناصر تنيظم (داعش) ضد الأهالي.

ونقل أحد وجهاء القرية، “أبوأحمد التميمي” (63 عامًا)، لوكالة (شفق نيوز)، أن منطقة “زاغنية” أصبحت تحت مرمى  قناصي (داعش)، الذين يستخدمون أسلحة متطورة ومن مسافات بعيدة؛ تستهدف المدنيين ونقاط المرابطة إلى جانب الهجمات الصاروخية بقذائف الهاونات.

وأكد على أن هجمات (داعش) حولت الكثير من بساتين القرية والمناطق الزراعية إلى مناطق محرمة  خوفًا من هجمات القنص  المميتة؛ ما الحق أضرارًا معيشية كبيرة بسكان “زاغنية”، الذين يعتمدون الزراعة مصدرًا معيشيًا أساسيًا.

وأضاف “التميمي”، أن: “الحلول الأمنية لهجمات وتهديدات (داعش) غائبة منذ سنوات؛ ما دفعنا للاستنجاد برئيس مجلس الوزراء لإنقاذ زاغنية من  خطر عناصر (داعش) وفرض خطط محكمة تُعيد ثقة المواطن بالأجهزة الأمنية”.

ويعزو مختصون  فشل السيطرة الأمنية على الحوادث والهجمات في مناطق ناحية “العبارة”، 15 كم شمال شرق “بعقوبة”، الطبيعة الجغرافية الوعرة وضعف الجهد الاستخباري والصراع السياسي والطائفي.