23 ديسمبر، 2024 11:03 م

قبل سبعة أيام استشهد صديقي هو و زوجته  وطفليه  سمير وجمانة  في شارع حيفا وهم في  سيارتهم  اغتيلوا بواسطة مسدسات كاتمه للصوت قتلوا ومر عليهم وقت طويل قبل ان يلاحظهم أحد المارة هذه الطريقة أصبحت شائعة جدا في بغداد حتى الأطفال  استخدموه وهذه الطريقة ناجحة وفعاله جدا وغير مكلفة أي شخص  تريد التخلص منه سواء كان مواطن عادي أو مسؤول  ما عليك فقط تأجير قاتل بمسدس كاتم لينهي  حياة الطرف الأخر   أو تريد سرقة محل لبيع الحلي الذهبية فإنها  لا تحدث ضجة . 
صديقي كان ضابط في الشرطة  ضابط شرطة شريف  ويحب الوطن هذا هو سبب اغتياله   لكن ما ذنب أطفاله وزوجته المسكينة  أنا اسمي طريقة القتل بواسطة كاتم الصوت هي (الموت الصامت )  وعلى فكرة ان هذه الطريقة استخدمت قبل حوالي (2000) سنة تقريبا لكنها كانت بدائية عندما استؤجر القاتل (عبد الوحشي ) من قبل هند زوجة أبي سيفان  لقتل حمزة عم الرسول تسلسل بهدوء وسط صخب معركة أحد الضارية وسدد رمحه المسموم و أصاب كبد الحمزة عادوا ألان وبطريقة جديدة ليكملوا ما بدأته هند  بمسدساتهم الخرساء  وصمت حكومي غير مبالي لحجم هذه الكارثة  ألان المسؤولين يرون أن هذه الطريقة ليس لها صوت كا الانفجارات لانتحارية   وبأ التالي لا يعير لها الأعلام بالأهمية و من قبض عليه وهو بجرم قتل بواسطة مسدس كاتم الصوت لا يعدم و لا يسجن  أنما هو احتجاز مدة قصيرة  و افراج  كم حصل مسرحية تسفيرات  صلاح الدين  تلك المسرحية التي ادعوا فيها اشتباكات وقتلى وجرحى أنما هو ماراثون لهروب القتلة بالتنسيق مع السجان 
على كل  من فقد أبنا أو بنت أب , أم  ,أخ  التظاهر  ورفع لافتات مكتوب عليها لا للكاتم الصوت  أوقفوا المجرمين  لا للموت الصامت لا للصمت الحكومي 
علينا إيجاد معامل الكواتم وتحطيمها ونغلق صفحة الموت الصامت

 وليحفظ الله الشعب جميعا من كل أنواع الإرهاب