أهكذا يكون الوداع ؟؟
بغير رجوع
ولا أمل في اللقاء
لأن الذي كان
آل إلى الفناء
يقولون أو يدّعون
أنها حياة جديدة
لا موت فيها ولا فناء
إن كنت بعيداً عن الجحيم ،
حياة تتجدد
لأن الحي في تلك الدار
أجتاز ألأمتحان
لنيل أكليل الحياة
إنه الأمتحان الصعب
فيه العذاب
وفيه الأرتباك
ترسمه الآيات
وتسنده الإرادات
وكم من ساقط
أجتاز الأمتحان في
آخر لحظة عند الوداع
لأنه ندم ندماً كبيراً
وآمن إيماناً عميقاً ،
وكل هذه المعتقدات والمسلمات
تحاصرني ، تضعني أمام
مليون ومليون سؤال
وعلامة أستفهام
أين ؟ وكيف ؟ وماذا ؟
ولماذا ؟ وهل ؟ وا ؟ وا ؟ وا
والجواب هو الجواب
إن خرجت عن دائرة الأفكار
التي صُممت لك
كان جزاءك جهنم النار
لأن الكفر وعدم الإيمان بالمسلمات
عنوان كل خارج
عن حدود المُصان
وعن دستور الإيمان
ولا يُسمح بأي
شكل من الأشكال
الأنفلات
و… ألتجاوز
لقوانين الجبب
والعمامات
والقلنسوات
واللحى المسترسلة
بكل
الأشكال والتصميمات .