24 نوفمبر، 2024 2:34 م
Search
Close this search box.

معرض الأوبرا الأول للكتاب.. عودة إلى موطنه الأصلي

معرض الأوبرا الأول للكتاب.. عودة إلى موطنه الأصلي

 

خاص: إعداد- سماح عادل

انطلق معرض الأوبرا الأول للكتاب مساء الخميس 19 نوفمبر 2020 بساحة الأوبرا الخارجية، بساحة مركز الهناجر للفنون، وتُنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور “هيثم الحاج”.

يقوم المعرض في الفترة ما بين 19: 28 نوفمبر 2020، ويعتبر المعرض الأول الذي يقام في ساحة الأوبرا المصرية، ويقام على مساحة 850 مترا مربعا، عبارة عن ٢٠ برجولة تنقسم إلى جانبين أيمن وأيسر ويتوسطهم ممر عرضه حوالي ٦ متر.

باشتراك 32 دار نشر، بالإضافة إلى قطاعات وزارة الثقافة المصرية، منها الهيئة المصرية العامة للكتاب التي تشارك فيه بقرابة ٩٧٠ عنوان، تشمل عناوين الهيئة ومكتبة الأسرة، والهيئة العامة لقصور الثقافة، ودار الكتب والوثائق القومية، وكذلك مشاركة دار المعارف.

ولأجل الحرص على سلامة الناس من فيروس” كوفيد 19″ تحدد مواعيد زيارة المعرض، خلال فترة إقامته، من العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء، مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار الفيروس وأهمها تحقيق مسافات التباعد الآمنة بين الزائرين، ومنع الدخول دون ارتداء الكمامات، والالتزام بتوفير بوابات التعقيم، وقياس درجات الحرارة،  مع وجود بوابات للدخول وأخرى للخروج، ووضع لافتات موضح بها كافة الإجراءات والإرشادات الوقائية.

أفتتحت المعرض وزيرة الثقافة “إيناس عبد الدايم”التي قالت في كلمتها: “إن معرض الأوبرا الأول للكتاب يأتي في إطار إثراء منظومة الخدمة الثقافية المقدمة لأبناء الوطن، ويهدف إلي دعم وتنشيط حركة النشر وصناعة الكتاب، كما يعد إضافة جديدة إلى سلسلة معارض الكتاب في مختلف أرجاء البلاد، وأنه يجسد حرص وزارة الثقافة على نشر التنوير ومواجهة التعصب بكافة صوره، من خلال تنمية الإدراك المعرفي عن طريق تشجيع القراءة، باعتبار الكتاب أهم مصادر المعرفة”.

وأكدت أن “المعرض يتوافق مع الجهود المبذولة لدعم ومساندة صناعة النشر وما يرتبط بها من محاور التنمية المستدامة المرجوة وأن الحصيلة المعرفية هي أحد سمات بناء الشخصية الوطنية، التي تقوم مفرداتها على الوعي والثقافة بتنوعها وتعددها، وبما يُحقق لمصر أحد أهم محاورها التنموية المستدامة”.

وبينت الوزيرة أن المعرض يعود إلى موطنه القديم، كما أنه يسهم في دعم صناعة النشر في الظرف الراهن، ووجهت الدعوة لجموع أبناء الوطن لزيارة المعرض والاطلاع على الإصدارات والعناوين التي تتناول كافة العلوم والمعارف وتبدأ أسعارها من جنيه واحد للنسخة، وناشدت الزوار ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من خطر انتشار الفيروس.

الجدير بالذكر أن انطلاق معرض الأوبرا الجديد، يمثل عودة الحياة مرة أخرى لمعارض الكتب في أرض الجزيرة، التي تضم دار الأوبرا المصرية وجميع الهيئات المقامة في ساحتها مثل المجلس الأعلى للثقافة والمركز القومي للترجمة، حيث استقبلت “الجزيرة” على أرضها الدورات الـ 14 الأولى من معرض القاهرة الدولي للكتاب عند انطلاقه.

فقد أقيم المعرض بشكل منتظم منذ عام 1969، حتى عام 1983، بأرض المعرض بالجزيرة (دار الأوبرا المصرية حاليا)، ومع التزايد الجماهيري الكبير، والتطور الكبير الذي شهده عرض الكتاب من عدد المشاركين من دور النشر والبلاد العربية والأجنبية وعدد الندوات والأنشطة التي تقام خلالها، وحرصا على راحة رواد المعرض، بدء التخطيط إلى مكان أوسع من مكان أرض الجزيرة التي بدأت تضيق بالمعرض والجمهور .

وتم اختيار أرض المعارض الدولية بمدينة نصر، حيث زادت مساحة المعرض إلى 7200م، وصلت فيما بعد إلى مساحة 100 فدان، ليكون أكبر معرض مساحة على مستوى العالم، ومع بداية الإعلان عن نقل المعرض من للجزيرة إلى مدينة نصر، رفض الناس الأمر وتسائلوا كيف يمكن الذهاب إلى مكان بعيد، ونقل المعرض من قلب القاهرة الحيوية، إلى قلب الصحراء حيث كانت مدينة نصر حينها. أي أن أرض الجزيرة بعد 32 عام عادت لتستقبل معرض آخر للكتاب.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة