بشارة الداخلية .. مناطيد الامن بدأت تضرب الارهابيين!‏

بشارة الداخلية .. مناطيد الامن بدأت تضرب الارهابيين!‏

اعلنت قيادة عمليات بغداد احباطها اول عملية “ارهابية” من خلال رصد منفذيها عبر البالون الأمني ‏الذي اطلق امس الاحد في معسكر التاجي لضبط ورصد تحرك الجماعات المسلحة في مناطق وطرق ‏العاصمة التي تشهد ومحافظات اخرى بشكل شبه يومي تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة ‏يذهب ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين.‏

وذكرمصدر في عمليات بغداد في تصريح صحفي ان “أجهزة المراقبة التي يحملها البالون نجحت في ‏تشخيص مواقع وتحركات بعض الجماعات الإرهابية ما أدى إلى اعتقالهم أثناء نقلهم للذخيرة الحية ‏لتنفيذ أعمالهم الإجرامية ومنها في منطقة البلديات شرق بغداد”.‏
وأضاف ان “اطلاق البالون الامني ياتي ضمن الإجراءات الأمنية الجديدة لضبط أمن العاصمة وإفشال ‏المخططات الإرهابية التي دخلت حيز التنفيذ منذ بضعة أيام، وأن ذلك سينعكس إيجاباً على الوضع ‏الأمني في بغداد تحديداً”.‏
وأوضح المصدر أن “البالون يحمل أجهزة مراقبة وكشف للمتفجرات مرتبطة بشبكة إلكترونية خاصة ‏بعمليات بغداد حيث يقوم فريق أمني بمتابعة وتدقيق أهم الإشارات التي ترسلها أجهزة المراقبة في ‏البالون”. وتابع أنه “سيتم في المستقبل نشر أكثر من بالون أمني في أنحاء متفرقة من العاصمة لضبط ‏الأمن بصورة صحيحة”.‏
وكانت قيادة عمليات بغداد، كشفت امس عن جاهزية ثلاثة مناطيد مراقبة للإطلاق في عدد من مناطق ‏العاصمة، وفي حين بينت أن بإمكان كل واحد منها تغطية مساحة تصل إلى 20 كم مربع، من ارتفاع ‏‏300 م، أكدت أنها ستسهم في تعزيز الجهد الاستخباري وتقليل نقاط السيطرة في بغداد.‏
جاء ذلك خلال مراسيم تخرج دفعة من فنيي مناطيد المراقبة ومشغليها، التي أقيمت في معسكر ‏التاجي، شمالي بغداد، التي تخللتها عملية رفع أحد المناطيد، وحضرتها (المدى برس).‏
وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن عبد الأمير الشمري، في حديث إلى (المدى برس)، على هامش ‏المراسيم، إن “ثلاثة مناطيد مراقبة أصبحت جاهزة للإطلاق في بغداد بعد إنهاء الملاك الفني العراقي ‏الدورة التدريبة على تشغلها وإدامتها لتكون بإشراف عراقي كامل”، مشيراً إلى أن “أعلى ارتفاع ‏للمنطاد يصل إلى 300 متر لمراقبة مساحة تتراوح بين خمسة إلى 20 كم مربع وإرسال ما يرصده ‏من معلومات إلى ستة أبراج خاصة بهذا الشأن”.‏
وأضاف الشمري، أن “المنطاد سيكون قادراً على الرصد والمراقبة في أسوأ الظروف الجوية”، لافتاً ‏إلى أن “المرحلة المقبلة ستشهد مضاعفة عدد مناطيد المراقبة لتغطي أنحاء بغداد كافة”.‏
وأوضح قائد عمليات بغداد، أن “عدد المتدربين الذين أصبحوا مهيئين لتشغيل هذه المناطيد وإدامتها ‏يبلغ 30 عنصراً خضعوا لدورة مكثفة تواصلت للمدة من (الثامن من تموز إلى الأول من أيلول ‏‏2013 الحالي)”، مؤكداً أن “دخول هذه المناطيد الخدمة سيسهم في تقليل نقاط السيطرة بالعاصمة”.‏
من جهته قال رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، حسن السنيد، في حديث إلى (المدى برس)، إن ‏‏”المناطيد تشكل نقلة نوعية من الجهد الاستخباري”، مبيناً أنها “قادرة على التصوير من مسافة 13 كم ‏لمتابعة الإرهابيين بدقة في أي محلة أو زقاق بالعاصمة وضواحيها”.‏
وكانت قيادة عمليات بغداد، كشفت في (التاسع من آب 2013 الحالي)، عن سعيها لإطلاق منطادين ‏وإقامة ستة أبراج مراقبة خلال المدة المقبلة، بهدف مراقبة أجزاء كبيرة من مناطق بغداد ورصد أي ‏تحركات مشبوهة فيها.‏
ويعد اطلاق المنطاد هو الاول من نوعه بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق نهاية عام 2011 ‏والتي كانت تنشر عدد من المناطيد في العاصمة العراقية بغداد منذ عام 2006 وتم انزالها مع انحساب ‏القوات الامريكية.‏

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة